باماكو - رويترز:
وسعت القوات الفرنسية عملياتها في مالي في مواجهة مقاتلين مرتبطين بالقاعدة، وشنت أول هجوم بري بعد غارات جوية استمرت ستة أيام.
وكانت فرنسا قد طالبت بدعم دولي في مواجهة المسلحين الذين تقول إنهم يمثلون خطراً على إفريقيا والغرب، وأقرت بأنها تواجه معركة طويلة أمام المقاتلين المسلحين جيداً، الذين سيطروا على شمال مالي في العام الماضي.
وقال إدوار جيو قائد الجيش الفرنسي إن قواته البرية تكثف عملياتها للاشتباك مباشرة مع تحالف المقاتلين الإسلاميين في مالي، الذي يضم تنظيم القاعدة، مضيفاً بأن بلاده تواجه عملية صعبة، خاصة في غرب مالي حيث توجد معسكرات لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.