نشرة «رسالة خدمة المجتمع» الصادرة عن جامعة أم القرى تضمنت كلمة للدكتور بكري بن معتوق عساس قال فيها: ليس هناك شك في أن العمل التطوعي يعد باباً واسعاً من أبواب الخير وهو مطلب حضاري يعزز قيمة التعاون بين الأفراد والجماعات وواجب إسلامي يؤصل لمبدأ التكافل بين أفراد المجتمع.
وكتب د. ياسر سليمان شوشو: ثقافة التطوع تكريس غربي واع.. وتطلع إسلامي مشرق..
وعلى الصفحة الأخيرة كتب د. أسامة بن غازي المدني يقول: يؤكد علماء الاجتماع على أن العمل التطوعي هو سمة حضارية ضرورية لكل مجتمع وبخاصة في عصر العولمة الذي شهد تنامياً في دور مؤسسات العمل التطوعي في المجتمعات المختلفة إذ يجسد العمل قيم التضافر والتعاون التي تعضد لحمة المجتمع وتحقق له الطفرة الحضارية المأمولة.
وقد تم حسم الجدل العلمي حول كون العمل التطوعي ضرورة للمجتمعات النامية مقارنة بالمجتمعات المتقدمة إلى القول بأن كلا منهما في حاجة ماسة إلى العمل التطوعي الذي يعزز قدرة المجتمع على مواجهة المشكلات عبر الزمن كما يكفل لنسيجه الاجتماعي السلامة والأمان.