|
الإصدار السابع والعشرون للأديب عبدالله بن حمد الحقيل حمل عنوان «رحلات ومشاهدات في الوطن العربي والأندلس» وقد كتب مقدمة الدكتور عبدالعزيز الخويطر وقال:
أدب الرحلات أدب بديع وفن راق ونهج فكري مضيء يغري بالتعمق في الفكر والإبداع في المسلك وهو جذاب أغرى كثيرين فرحلوا وكتبوا ومن لم يستطع منهم ذلك راح يحث من يقدر وبإلحاح ولم يضع صوتهم هباء فقد جاء من صداه كثير من التجاوب وتوفر حصيلة ثرة نراها اليوم مسقط الاهتمام ومرعى التقدير.
واشتمل كتاب «رحلات ومشاهدات في الوطن العربي والأندلس» على العناوين التالية:
- في ربوع الخليج العربي.
- رحلة إلى اليمن.
- في أرض الرافدين.
- أيام في بلاد الشام.
- في لبنان .
- أيام في الأردن.
- في فلسطين وصلاة في المسجد الأقصى.
- إلى أرض الكنانة.
- أيام في السودان.
- في تونس .
- في الجزائر .
- في رحاب المغرب .
- أيام في الأندلس.
ويقول المؤلف أ. عبدالله الحقيل: كانت زيارة الأندلس بالنسبة لي من أعز الأماني وأغلاها فطالما هفت نفسي وتطلعت إلى مشاهدة تلك المعالم والوقوف على المفاخر العربية الإسلامية والمجد العربي وشاء الله أن تتحقق تلك الأمنية عام 1385هـ.
ركبنا البحر قاصدين مدينة (ملقة) مدينة المجد العربي والتي كانت في الماضي عاصمة هامة من عواصم الخلافة وصلناها بعد رحلة بحرية استغرقت أربع عشرة ساعة استمتعنا خلالها بجمال البحر ومشاهدة أمواجه ومناظره البديعة.
وملقة حاليا مدينة تجاربة ضخمة ذات جمال وبهاء تتوسطها الحدائق الضخمة وتضفي عليها المناظر الطبيعية التي تحيط بها من كل جانب جلالا وروعة..
وفي ملقة اندثرت كل المعالم العربية ولم يبق بها شيء يوحي بما كان للعرب والمسلمين من مجد ومعالم سوى القليل.