الشاعر المعروف سعد بن جدلان أثارت قصيدته التالية جدلاً واسعاً في الساحة الشعبية بين (مؤيد) لمعناه من الشعراء والمتذوقين و(معارض)، وكل له أسبابه بعد أن قَلّل من شأن الحب العاطفي تماماً.. وفي المقابل أيّد حب الإبل وحب النخيل على ما سواهما، حيث يقول:
حب العذارى اقفى عسى هَفَّة مْقَيْط
ما صبت من حب العذارى منافيع
الحب حب الوضح كب الخراميط
لا قابلت مثل النصوب المصاليع
كنّها تخطط بالمجَكَّات تخطيط
بعيونها وخشومهن والرُّواضيع
يا زينهن تطرد خضار الشواخيط
زَمَّت دِبَقْ ريضان والاّ طواليع
هذي تِبَيِّن لك وداد المسافيط
وهذي تبين لك وداد المواجيع
وضحى وعاشقها سنافي وَزِعِّيط
والوضح تعطي شوفة النفس تشجيع
والاَّ وداد منومسات المقاليط
هدب الغروس اليانعات المهانيع
غِيدٍ خِبيط ثُمورها في الحوابيط
خييط بَرْدى مزنةٍ عَوّدت رِيع
ولذَّة بواقي الحب شيط وشمِلِّيط
لو تنمدح للموت ما ذَبَّة الرِّيع