|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني:
دشن صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية الملكية السعودية الزي الجديد للقوات البرية، المناسب للوحدات ومناخ المملكة الصحراوي والجبلي، وفق مواصفات دقيقة.
وقال قائد سلاح التموين اللواء الركن شائد بن حضيض المطيري إن سلاح التموين وإنفاذاً للتوجيهات قام بتشكيل فريق عمل لدراسة هذا المشروع بعيداً عن الاجتهادات الشخصية واختلاف الرأي. وقد خرجت هذه اللجان بهذا اللباس الجديد. ونحن اليوم ندشن بدء إنتاج الملابس والتجهيزات العسكرية الجديدة، من خلال توجيهات سمو قائد القوات البرية عن تجهيز الجندي المقاتل في القوات البرية بملابس وتجهيزات توفر مستوى عالياً من الحماية، ومرونة وسهولة في الاستخدام.
وأضاف اللواء المطيري في كلمته أمام سمو قائد القوات البرية إلى أنه سيتم البدء في إنتاج ولبس البدلة رقم 1 حيث تولت هيئة إمدادات وتموين القوات المسلحة إعداد التصاميم والمواصفات وإجراءات اعتمادها. وقال: سنعمل على توفير احتياج القوات البرية خلال هذا العام إلى رتبة رائد، وأيضاً سيتم تدشين بدء إنتاج البدلة رقم4، وسيتم توقيع العقد مع المؤسسة العامة للصناعات الحربية بكمية تلبي الاحتياج خلال هذا العام.
سيتم أيضاً عرض تجهيزات الفرد المقاتل في الميدان التي أشرفتم شخصياً على اختيارها وحرصتم على أن يتم التوقيع مع المؤسسة العامة للمصانع الحربية لتوريد تجهيزات الفرد المقاتل طبقاً للمستخدم عالمياً وبالمواصفات نفسها ودرجة الحماية.
وفي الختام الشكر لله العلي القدير ثم لسموكم الكريم على ما نلقاه في سلاح التموين من دعم وتوجيه دائمين، وقد كان لتوجيهاتكم وإشرافكم المباشر على اختيار التجهيزات التي تحقق أقصى درجات الحماية والجودة العالية أحدث نقلة في الملابس والتجهيزات العسكرية للقوات البرية الملكية السعودية. بعد ذلك دشن سموه المشروع واطلع على نماذج من اللباس والتجهيزات العسكرية لمختلف الوحدات.
سموه يدشن شاحنة نقل
عقب ذلك قام سموه بالاطلاع على شاحنة النقل التي تصنع في المصانع الحربية لصالح القوات البرية، وهي شاحنة T810 ذات مواصفات جيدة حيث استمع إلى شرح وافٍ عن هذه الناقلة.
افتتاح ورش الرتب العسكرية
بعد ذلك توجه سمو قائد القوات البرية يرافقه قادة الأسلحة وكبار ضباط القوات البرية لافتتاح ورش صناعة الرتب العسكرية، حيث قصَّ سموه الشريط وتجوَّل في غرف المصنع واستمع إلى إيجاز عن خطة الإنتاج في هذه الورش، وكذلك شاهد سموه نماذج من هذه الصناعات بأيدي شباب الوطن.
تصريح سموه
وعقب ذلك تحدث سموه للصحفيين، حيث أجاب سموه عن سؤال لـ(الجزيرة) حول تطوير الزي العسكري للقوات البرية واطلاع سموه على عربة النقل، فقال سموه: في هذا اليوم سعدت أنا وزملائي في قيادة القوات البرية أن نشارك في تدشين الملبوسات العسكرية والتي اعتمدت من قبل سمو ولي العهد ووزير الدفاع وسمو نائبه ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة ممثلة في لجنة الضباط العليا.. والتي تم تجربتها وأخذ من الوقت الطويل حتى تم إقرارها، حيث سعينا جميعاً في قيادة القوات البرية أن تلبي هذه الملبوسات الجديدة متطلباتنا في مناطق المملكة كافة من اللباس والتجهيزات الميدانية وحتى الملبوسات المكتبية لكل أصنافها المختلفة. ونحن سعداء بتدشين هذه التجهيزات.
وقال سموه إن سعادتنا أكثر وهي تنتج هذه الملبوسات وتتم في مصنع الملبوسات العسكرية التابع للمصانع الحربية والتي تلبي كل متطلبات القوات المسلحة والقوات البرية بشكل خاص.
وأكد سموه بأن النوعية التي اعتمدت والتي تستخدم في الميدان هي نوعيات جيدة وسبق وأن جُربتْ في مناطق المملكة في الجنوب والشرق والغرب والوسط، والحمد لله أننا وصلنا إلى هذه العينة لكل أصنافها المختلفة والتي سوف تدخل الخدمة اعتباراً من هذا الشهر إن شاء الله.
وأجاب سموه على سؤال عن التطوير في القوات البرية، فقال سموه: إن التطوير والتجهيز في قواتنا البرية حلقة مستمرة لا تتوقف عند نقطة معينة، ونحن نسعى وفقاً لتوجيهات ولي العهد ووزير الدفاع وسمو نائبه أن نعمل دائماً لتطوير القوات البرية بكل أسلحتها وتوفير متطلبات منسوبي هذه القوات، ونتابع التطوير في العالم ونأخذ ما يلبي طلباتنا العملية ووحداتنا وجنودنا.
وحول سؤال «الجزيرة» عن حجم التصنيع لهذه الناقلة التي تم الاطلاع عليها والتي تصنع في المصانع الحربية، أجاب سموه بأننا اطلعنا على هذه العربة وما فيها من مميزات، وسبق وأن جُرِّبت واختبرت هذه العربة بحيث أنها تصنع في الصناعات الحربية، وإن شاء الله خلال سنة سوف ننتج في المملكة هذه العربة بأصنافها المختلفة، وقد أقرت هذه العربة، وهذه العربة تلبي متطلباتنا وسوف ترونها قريباً في وحداتنا خلال هذا العام 1434هـ.
وحول سؤال لـ(الجزيرة) عن إستراتيجية القوات البرية فيما يتعلق بتصنيع قطع الغيار في المملكة، أجاب سموه: إن المعرض الذي أقيم في المنطقة الشرقية وافتتحه سمو نائب وزير الدفاع كان معرضاً جيداً للقطاع الخاص.. من خلال إمكاناته ومتطلباته وتوجه وزارة الدفاع للتعاون مع القطاع الخاص في تصنيع قطع الغيار وخاصة للقوات البرية هو توجه قوي.
وأضاف سموه إلى أن القوات البرية لديها توجه كبير لإنتاج قطع الغيار بالتعاون مع القطاع الخاص، ولدينا نسبة كبيرة من القطع التي ينتجها القطاع الخاص لمعدات وآليات القوات البرية.