الدمام - ظافر الدوسري:
أكد القاضي بمحكمة الاستئناف بالدمام رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالخبر «هداية» الشيخ الدكتور صالح اليوسف، أن تعدد الجمعيات وارتفاع أعدادها، من حيث الكم ومن حيث الكيف يُعد ظاهرة صحية وسببا للتنافس في التطوير وتحسين الأداء وإيجاد بيئة من الإبداع يؤدي إلى تأثير بالمجتمع, وقال: إن الجمعيات الخيرية والإنسانية صورة عملية من صور التكافل الاجتماعي في الإسلام نحو الرفع من مستوى الحياة، وإحداث تغيير بالمجتمع.
وأشار اليوسف في تصريح لـ»الجزيرة» إلى أن تكرار بعض البرامج التقليدية ببعض الجهات الخيرية مطلوب بالمجتمع، مثل المشاريع الشبابية المؤثرة بأوساط المستفيدين, بالإضافة إلى المشاريع التي لا يمكن الاستغناء عنها مثل كسوة الفقراء, مضيفاً أنه لو تكررت فليس هناك أي ضرر منها, أما البرامج المكررة وغير المقبولة هي التي لم يعد لها حاجة بالمجتمع وليست ذات جودة نابعة من حاجة الناس إليها.
من جانب آخر أوصى اليوسف بعض المختصين في المجال الخيري والتطوعي بتطوير برامجها وتنويعها حتى يكون لها قبول بالمجتمع ويمكن لأهل الخير والإحسان دعمها.
الجدير بالذكر أن عدد الجمعيات الخيرية بالمملكة بلغ حالياً (617) جمعية خيرية، منها (38) جمعية نسائية، إضافة إلى وجود لجان نسائية في بقية الجمعيات الخيرية، وعدد (89) مؤسسة خيرية خاصة بحسب الدليل الذي أصدرته وكالة وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية للعام 1433هـ.