الجوف - أحمد الحجاج:
عرض الشاب عبد الإله عبد الرحيم -14عامًا- لحادث تصادم بدومة الجندل، حيث تَمَّ نقله لمستشفى دومة الجندل العام، وبعدها خرج على مسؤوليته وذهب إلى أحد المستشفيات بالأردن، وتَمَّ علاجه بالجِبْس ولم يجبر الكسر ولم تتحسن وظائف العصب أو الحركة باليد، ثمَّ عاد لمستشفى دومة الجندل مرة أخرى، وقام بالكشف عليه الدكتور أشرف الرفاعي، رئيس قسم العظام بالمستشفى، وبعد إجراء الفحوصات وعمل الأشعات وتخطيط العصب تبيّن إصابته باليد اليمنى بالعصب الكعبري، مما أدَّى إلى شلل كامل باليد وعدم التئام للكسر وعلى الفور تَمَّ إجراء عملية لتثبيت الكسر، وتَمَّ تسليك العصب وتحريره من التلاصقات الكلسية واستغرقت مدة العملية ثلاث ساعات وأجرى العملية الدكتور أشرف الرفاعي، الذي بيَّن لـ(الجزيرة) أن المريض بدأ بتحريك يده بعد الشلل الكامل وبدأ الإحساس يعود إلى طبيعته بعد فقدان كامل للإحساس في منطقة العصب. وتُعدُّ هذه العملية من الحالات النادرة التي تجرى بالمستشفى.
من جهة أخرى قدَّم والد المصاب شكره للدكتور الرفاعي، ولمدير المستشفى والعاملين فيها على حسن الاستقبال وعلى الاهتمام الدائم بحالة ابنه.