|
في ليلة كانت للكويت الكلمة الأقوى ولم يرض الأزرق بأن يرضى بأنصاف الحلول فقد فضل نجوم الكويت أن تكون الكلمة لهم لا مناصفة بينهم وبين الأخضر السعودي ففضلوا الفوز دون الركون لفرصة التعادل.. في ذلك المساء البهيج للأزرق والحزين لنا في السعودية رصدنا أبرز الملامح التي حصلت في استاد البحرين الوطني..
تشكيلة مفاجئة..!
كانت تشكيلة فرانك رايكارد مفاجئة للجميع بدخول عطيف ويحيى الشهري وتيسير الجاسم وخروج ناصر الشمراني وسالم الدوسري وسلمان الفرج من التشكيل ليغير المدرب من نهجه إلى 4-4-2..
مروي متخوف!
قابلت علي مروي قبل بداية المباراة وهو المحلل في قناة الكويت وقال لم أكن أتمنى أن يغير رايكارد من نهجه وأسلوبه في هذه المباراة لأن أسلوب السعودية في المباريات الماضية لم يكن يخدم إمكانات اللاعبين وأخشى أن تكون التغييرات في صالح الأخضر.
حضور كبير..
كان الحضور الجماهيري في المباراة أكثر من رائع وكما لو كانت المباراة في السعودية أو الكويت فقد امتلأت مدرجات ملعب استاد البحرين الوطني الذي يتسع لحوالي 26 ألف مشجع حضروا وآزروا المنتخبين بكل حماس منذ بداية المباراة.
هدف مزعج ..!
الهدف المبكر الذي سجله يوسف ناصر عند الدقيقة 12 من الشوط الأول كان كفيلا بأن يجعل الكفة في صالح الكويت لا من الناحية الجماهيرية حيث ظلت جماهير الأزرق تهتف طوال المباراة ولا من الناحية المعنوية حيث كانت الأمور بهذه النتيجة تسير في صالح الكويت.
الصويلح في المدرجات!
حضر المباراة اللاعب الدولي السابق والمنقطع عن كرة القدم حاليا الكابتن أحمد الصويلح للمباراة واتضح عليه زيادة في الوزن ولوحظ وهو متحمس مع المباراة وكان يأمل في فوز الأخضر بهذه المواجهة ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن.
عيضة السفياني:
لن أهجو المنتخب!
من بين حضور مواجهة الديربي الشاعر الكبير الأستاذ عيضة السفياني الذي رفض أن يهجو لاعبي المنتخب بعد المباراة بقصيدة وقال أنا مع الأخضر على الحلوة والمرة وإن شاء الله يعود لنا الفرح من جديد.
مباراة ولا كأس عالم ..!
المتأمل والمتابع لأفراح منتخب الكويت لا يصدق بأنهم كسبوا مباراة في الأدوار التمهيدية نحو دور الأربعة بل يعتقد أن الكويت فازت بكأس العالم فالجماهير احتشدت أمام فندق اللاعبين ورددت أهازيج يسمعها القاصي والداني وظهر على لاعبي الكويت الفرح بشكل كبير جدا.
هدايا بسيطة لنجم المباراة!
كان نجم تلك الليلة هو صاحب الهدف الكابتن يوسف ناصر الذي وجد سيلاً من الهدايا ينتظره في الفندق وكان معظمها عبارة عن (أظرف) كتب عليها اسم المهدي واتضح أن الكويتين يقدمون للاعبيهم مبالغ مالية عبارة عن هدية وتتراوح القيمة ما بين 2000 ريال إلى 3000 ريال وفقا لأحد الزملاء الصحافيين الكويتيين.. وقال: (إحنا عندنا بساطة والأهم في القيمة المعنوية) ..!
هدوء ومغادرة بالحافلة!
خيم الهدوء والحزن على البعثة السعودية بعد الخروج المرير وغادرت بعثة الأخضر عبر حافلة إلى الدمام ومنها نحو الرياض وجدة بالنسبة للاعبين وكانت إدارة المنتخب قد رتبت حجوزات في حال الخروج وأخرى في حال الاستمرار في البطولة ورفضت إدارة المنتخب أن تمنح اللاعبين إجازة مؤكدة بأن ذلك يكون بين اللاعب وناديه ولا علاقة لإدارة المنتخب بذلك.