الدمام - هيا العبيد:
أكد الدكتور يوسف فريحات، استشاري الطب النفسي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، بأن سوء استخدام الأدوية قد يؤدي إلى الإدمان عليها خصوصا الأدوية المهدئة والمنومة من قبل بعض الشباب, مبيناً بأنه يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي ولفترة محدودة، وأوضح أن الأدوية النفسية كغيرها من الأدوية العضوية إساءة استخدامها قد ينجم عنها مضار بالمريض كأي دواء آخر. وكان عدد من الصيادلة كشفوا «للجزيرة» إقبال فئة من الشباب على شراء الأدوية النفسية وخاصة المنومة بشكل ملحوظ، حيث استنكروا ارتفاعاً في أعداد الشباب الذين يقبلون على تلك الأدوية, مؤكدين بأنهم يواجهون إحراجات من الشباب بإحضار اسم العلاج أو عينة منه دون إحضار وصفة طبية. وذكروا بأن أغلب تلك الأدوية يتم شراؤها بعد منتصف الليل خوفاً من إحراجات الزبائن, وفي نفس الوقت لجؤوا إلى مثل تلك الأوقات من أجل أن يمارسوا الضغط على الصيدلي لتسليمه العلاج, مشيرين إلى أنهم يتعرضون أحيانا للتهديد. من جهته أكد الأخصائي الاجتماعي فيصل الدوسري، أن ضعف الوازع الديني وعدم المداومة على أداء الصلاة له دور كبير في تأزم الحالة النفسية والبحث عن الأدوية النفسية.