الجزيرة - محمد السنيد:

أوضح المهندس خالد بن عبدالله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية أن الخطوط ليس لديها موسم معين لخدمة الركاب المسافرين، لأنها تعمل على مدار العام في مواسم متلاحقة سواء شهر رمضان أو العمرة أو الحج وإجازات المدارس وكلها ولله الحمد استعدادات مستمرة.

وقال في تصريح لـ(الجزيرة): إن جداول الرحلات ولله الحمد موجودة وانضباط الرحلات مميزة وإذا كان هناك فرصة لزيادة الرحلات على المناطق التي تواجه ضغطا سوف يتم ذلك.

وفي سؤال لـ(الجزيرة) حول المناطق التي ترى السعودية أنها بحاجة لزيادة الرحلات في ظل عدم توفر مقاعد شاغرة، قال المهندس خالد الملحم: نعرف أن هناك رحلات الرياض - جدة - الرياض للعمرة، وكذلك المدينة المنورة للزيارة، والمنطقة الجنوبية لوجود عدد كبير من الزوار للمنطقة الجنوبية، ونحن نأمل إن شاء الله أن نلبي طلبات المسافرين، حيث تم ولله الحمد في العام الماضي توفير 14.5 مليون مقعد في المحلي وهذا إذا أخذنا الزيادة من 2010م وحتى 2012م نتكلم عن 4.5 مليون مقعد وهذه الزيادة جاءت متواكبة مع وصول الأسطول الجديد من الطائرات.

وبيّن الملحم أن العام الجديد سوف يشهد وصول عدد من الطائرات الجديدة والتي سوف تزيد لدينا المقاعد، وكذلك الحمولة، حيث كانت في حدود 73 % في النقل المحلي والآن وصلت إلى 88 %.

وقال مدير عام الخطوط الجوية السعودية: إننا في الخطوط نعمل على تعزيز الخطة الاستراتيجية التقنية والتي ساهمت ولله الحمد إلى تحولنا تحولاً كبيراً في تقنية المعلومات والآن دشنا أحدث خدمة تقنية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وهي خدمة جديدة لركاب الانتظار عبر الأجهزة الآلية والتي تعطي العميل من طالب الانتظار الفرصة للحصول على مقعد عن طريق هذه الخدمة الجديدة آلياً دون تدخل بشري وبالتالي إعطاؤه حقه في أول رحلة متوفرة مطلوب عليها سفره.

وبيَّن الملحم أن الخطوط السعودية نجحت في تطوير قطاع تقنية المعلومات وما زلنا نعمل على تقديم خدمة الإنترنت في المبيعات والحجوزات وتنظيف الحجوزات وعملية شراء التذاكر وإذا لم يتم شراؤها يتم إلغاء الحجز وإعطاؤه لراكب آخر، وهناك برامج طموحة في الزيادة لدى الخطوط السعودية ولكن المرافق تحتاج إلى أنها تتوسع بحيث إنها تستوعب العدد المطلوب من الرحلات ولدينا برامج إن شاء الله نتوقع أنها تدعم زيادة الرحلات الداخلية.

وعن مدى رضا الهيئة العامة للسياحة والمسافرين على الخطوط السعودية، قال خالد الملحم: إننا نتأمل إن شاء الله أن الجميع يرضى علينا.