|
القاهرة - دمشق - موسكو:
قررت جامعة الدول العربية إيفاد بعثة الى الدول العربية المجاورة لسوريا لتقصي أوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم لتحديد حجم المساعدات المطلوبة قبل مؤتمر الكويت الدولي للمانحين في الثلاثين من الشهر الحالي.
وقرر اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب عقد في القاهرة بناء على طلب لبنان إيفاد بعثة إلى لبنان والأردن والعراق للوقوف على الأرض على أوضاع النازحين السوريين واحتياجاتهم حسب ما جاء في البيان الذي صدر في ختام الاجتماع.
وأشاد مجلس الجامعة في قراره الختامي بالجهود التي تقوم بها الدول المجاورة لسوريا ودورها في توفير الاحتياجات العاجلة والضرورية للنازحين، وأكد على ضرورة العمل على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لإيواء وإغاثة النازحين في لبنان وفق خطة الإغاثة التي وضعتها الحكومة اللبنانية، وكذلك مواصلة تقديم الإغاثة إلى النازحين في الأردن والعراق لمواجهة الاحتياجات الضرورية لهؤلاء المتضررين.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين المسجلين في دول الجوار السوري إلى أكثر من 600 ألف لاجئ بحسب بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صدر الجمعة.
وبحسب المفوضية يوجد نحو 200 ألف لاجئ في لبنان، و176 ألف لاجئ في الأردن، و153 ألف لاجئ في تركيا، و69 ألف لاجئ في العراق، و13 ألف لاجئ في مصر.
إلى ذلك صعدت روسيا موقفها أمس الأحد بمواجهة القوى الرافضة لمشاركة الرئيس بشار الأسد في أي عملية سياسية محتملة في سوريا واعتبرت أن هذا الشرط المسبق الذي (يستحيل تنفيذه) أصلاً حسب رأيها لن يؤدي سوى إلى وقوع المزيد من الضحايا محملة الذين يؤيدون هذا الخيار مسؤولية ذلك.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله في ختام لقاء له مع نظيره الأوكراني ليونيد كوجارا في موسكو أن شركاءنا مقتنعون بأنه لا بد أولاً من استبعاد بشار الأسد عن العملية السياسية أنه شرط مسبق غير وارد في بيان جنيف (الذي أقرته الدول الكبرى في يونيو) كما أنه يستحيل تنفيذه لأنه ليس بيد أحد تنفيذه.
وتابع لافروف (في حال الإصرار على استبعاد الرئيس السوري كشرط مسبق فإن الثمن عندها وكما سبق وقلت سيكون أيضاً المزيد والمزيد من الضحايا).
على صعيد داخلي أُعلن أمس عن انشقاق اللواء محمود أحمد العلي من وزارة الداخلية ليلتحق بضباط ومسؤولين كبار انشقوا عن نظام الأسد.