سعادة الأستاذ/ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في نهارات أخرى للكاتبة فاطمة العتيبي بعدد الجزيرة رقم 14688 وتاريخ 2 صفر 1434هـ تطرقت لموضوع هام عانينا منه كثيرا.. استفحل في المجتمع واكتوى بناره كثيرون ألا وهو «جريمة التفحيط» هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فساداً معرضين أرواح وممتلكات الآخرين للخطر بكل حرية وأمان دون أن يجدوا من يردعهم ويوقفهم عند حدهم..
فالأمر جداً خطير وبحاجة ماسة لتدخل حاسم وعقوبات صارمة تقضي على هذه المشكلة والمعاناة وأملنا بالله ثم بسمو وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف كبير بأن يضع حداً لهذه الظاهرة والجريمة النكراء في حق الجميع والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء فمن أمن العقوبة أساء الأدب فيجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا البلد وتعريض حياة الآخرين للخطر بعدة وسائل والتدرج بها فمن الغرامة المالية وحجز المركبة ومصادرتها عند التكرار إلى السجن والتأكيد على الجهات المختصة بتفعيل هذه القرارات وتطبيقها على الجميع والحزم وعدم التهاون بها وأن لا تكون حبراً على ورق..
غالبية من يمارس هذا العبث «المشين» هم من صغار السن (هداهم الله وأصلحهم) لكنهم - مع الأسف الشديد - يجدون الدعم والتأييد من بعض الكبار وآخرون ينسقون من مكاتبهم (مخبرين) ليمهدوا لهم الطريق ولئلا يتم القبض عليهم في حالة توجه الدوريات لهم فبلا شك عقوبتهم أشد وأقسى فرأس الأفعى أولى بالقطع.
حفظ الله مجتمعنا من كل مكروه وأدام علينا أمننا ورخاءنا إنه سميع مجيب،،،
عبدالله بن محمد التويجري - بريدة - صوامع الغلال