* ديربي الخليج اليوم يجمع المنتخب السعودي بالمنتخب الكويتي الشقيق. وهو مواجهة صعبة على المنتخبين ومما يزيد من صعوبتها أنها تحدد المتأهل منهما للدور التالي. كل التوفيق لمنتخبنا الوطني بكسب المباراة وتأكيد جدارته وصعوده لدور الأربعة.
**
* أغلب مدربي المنتخبات في دورة الخليج تصادموا مع الإعلام وما يجمع هؤلاء المدربين أنهم يعيشون أوضاعا سيئة مع فريقهم. أما المدربون الذين يعيشون استقراراً فنياً مع فرقهم فإن علاقتهم بالإعلام جيدة.
**
* لا يمكن تصنيف جميع القنوات الفضائية الرياضية الخليجية بأنها سيئة وتبحث عن الإثارة الرخيصة بترويج الغثاء الكلامي. فهناك قنوات وبرامج مميزة تلتزم بالمهنية وأخلاقياتها وتقدم عملاً يرقى لطموحات المشاهدين ويحترم عقولهم.
**
* لم يشاهد المتابع الخليجي أي محلل أو ناقد أو لاعب خليجي سابق يهاجم منتخب بلاده ونجوم منتخب بلاده في أي قناة أو برنامج فضائي سوى شخص واحد نشاز أصبح الجميع ينظر له بالشفقة على قصور فهمه وإدراكه. وكل اللوم على القناة والبرنامج التي استغلت فيه تلك الصفات لتجعله بوقا يساعدها في سباق المنافسة. وهو تصرف غير مهني وغير أخلاقي.
**
* عادت الفرصة والفرصتان لتحسم المواجهة بين المنتخبات المتنافسة. فالمنتخب الكويتي اليوم يلعب بفرصتين فيما منتخبنا الوطني يلعب بفرصة واحدة. فمن يكسب؟!
**
* من سوء حظ اللاعب الفذ عبدالله الشريدة أن مهرجان اعتزاله جاء في مثل هذه الفترة التي انشغل فيها الرياضيون بدورة الخليج والطلاب بالاختبارات. وكان يستحق حضوراً ومتابعة أكثر مما حصل لتاريخه المشرف مع ناديه ومع المنتخب والكرة السعودية.