|
الجزيرة - سعد العجيبان:
رفع معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - على هذه الثقة الملكية الكريمة. ونوه بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتشكيل مجلس الشورى في دورته السادسة وبتعديل لبعض مواد نظام المجلس لتتماشى مع النقلة النوعية لمجلس الشورى بتعيين المرأة عضواً في المجلس لأول مرة في تاريخه. وبين د. الحمد في تصريح للجزيرة أن مباشرة كامل الأعضاء والعضوات للجلسات سيكون بعد أداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الجلستين الاعتياديتين (الـ81-82) للمجلس يومي غد الأحد وبعد غد الاثنين هما المكملتان لأعمال الدورة الخامسة للمجلس.
وبين د. الحمد حول إمكانية رئاسة عضوة مجلس الشورى للجان الداخلية للمجلس على رأس الأعضاء الرجال.. أن ذلك وارد.. مستشهدا بما نصت عليه المادة 22 لأعمال المجلس بعد تعديلها بالأمر الملكي الكريم لتصبح بالنص التالي: (تتكون كل لجنة من اللجان المتخصصة من عدد من الأعضاء يحدده المجلس على ألاّ يقل عن خمسة، ويختار المجلس هؤلاء الأعضاء، ويسمي من بينهم رئيس اللجنة ونائبه، ويؤخذ في الاعتبار حاجة اللجان، واختصاص العضو، ومشاركة المرأة في اللجان. وللمجلس أن يكون من بين أعضائه لجان خاصة لدراسة موضوع معين، ويجوز لكل لجنة أن تكون من بين أعضائها لجنة فرعية أو أكثر لدراسة موضوع معين).
وأكد د. الحمد أن الأمرين الملكيين جاءا ليواكبا التطور الملحوظ في أداء المجلس، ويعززا من حضور المرأة في أعمال المجلس مما يعد نقلة نوعية مهمة في ممارسة مبدأ الشورى. وأكد د.الحمد أن دخول المرأة عضواً في مجلس الشورى نقلة نوعية للمجلس حيث إن رؤية خادم الحرمين الشريفين وثقته في المرأة السعودية بما وصلت إليه من مستوى تعليمي متقدم وباتت تتبوأ مناصب قيادية في الدولة كانت وراء قراره التاريخي بتوسيع المشاركة في صناعة القرار الوطني ليشمل المرأة بتعيينها عضواً في مجلس الشورى لتشارك أخاها الرجل في صناعة القرار الوطني. ونوه د. الحمد بما يلقاه مجلس الشورى من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مما مكن المجلس من أداء دوره التشريعي والرقابي وفق اختصاصاته وصلاحياته، وبات شريكاً رئيساً في صناعة القرار الوطني. وسأل معاليه الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.