|
الرياض - واس:
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - تجاه نصرة الشعب السوري الشقيق ونظراً لما يواجهه الإخوة السوريون اللاجئون في مخيم الزعتري بالأردن من أوضاع صعبة نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح العاتية وتساقط الثلوج خلال موجة البرد القارس الذي يجتاح عدداً من دول المنطقة هذه الأيام، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بنصب وإقامة 1000 ألف خيمة مساحة كل خيمة 36 متراً مربعاً بتكلفة قدرها 9.900.000 تسعة ملايين وتسعمائة ألف ريال، وتأمين 12.000 سلة غذائية باشرت الحملة توزيعها بدءاً من أمس الجمعة وبتكلفة قدرها 4.020.000 أربعة ملايين وعشرون ألف ريال، وكذلك تأمين 7000 مدفأة لمساعدة اللاجئين على مواجهة موجة البرد القارس بتكلفة قدرها 4.312.000 أربعة ملايين وثلاثمائة واثنا عشر ألف ريال، إضافة إلى تأمين 100.000 مائة ألف بطانية بتكلفة قدرها 5.625.000 خمسة ملايين وستمائة وخمسة وعشرون ألف ريال.
مما يذكر أن الحملة الوطنية أمنت بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة 2500 غرفة متنقلة (كرفانات) بتكلفة قدرها 32.157.022 اثنان وثلاثون مليوناً ومائة وسبعة وخمسون ألفاً واثنان وعشرون ريالا، كما أقامت الحملة 690 ستمائة وتسعين خيمة إضافة إلى توزيع 30 ألف سلة غذائية للأسرة وللطفل وحقائب صحية. وتعمل الحملة على تقديم المساعدات واقامة التجهيزات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين وأسرهم خاصة مع تردي أوضاعهم نتيجة موجة البرد القارس وهطول الأمطار وسط التدفق المتواصل للاجئين السوريين جراء القصف والتدمير التي تتعرض له المدن والمحافظات السورية من قبل النظام السوري. وكانت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قد نفذت عدداً من البرامج والمشروعات للاجئين السوريين في الأردن بتكلفة إجمالية قدره 108.393.352 مائة وثمانية ملايين وثلاثمائة وثلاثة وتسعون ألفا وثلاثمائة واثنان وخمسون ريالا، شملت تأمين وإيصال مواد غذائية للاجئين وتقديم وجبات جاهزة وتجهيز مستشفى ميداني وإنشاء وتجهيز وحدات إيواء للمتضررين، ولا زالت الحملة تواصل جهودها الإنسانية للمساهمة في تخفيف جزء من معاناة اللاجئين السوريين.