|
رياض الخبراء - حسن الدهيمان:
محافظة رياض الخبراء الواقعة بالقطاع الغربي لمنطقة القصيم, تعتبر المحافظة الوحيدة التي يخترقها طريق القصيم - المدينة المنورة السريع من وسطها وينطلق منها طريق رياض الخبراء - ساق من المخرج 613 أو كما يسمى كبري المخاطر, وجاءت التسمية عطفاً لضيقه ومسار فردي غير مزدوج (بلاطة واحدة) وكثيراً ما يتسبب بحوادث سير نتيجة ما يشهده المخرج من حركة لا تهدأ لكثرة السيارات التي تعبر الطريق لكونه الرابط الوحيد لأهالي المحافظة والطريق السريع والمراكز والقرى والهجر الواقعة شمال منطقة القصيم, حتى منطقة حائل. وهذا الطريق سبق تنفيذه منذ سنوات من قبل إدارة الطرق بمنطقة القصيم على الأرض الطبيعية بمسار واحد ضيق جداً كثير المنعطفات والمنخفضات, وبدون أكتاف وعلى الأرض الطبيعية وبلا معابر للسيول, علماً أنه يخدم العديد من الاستراحات والمزارع الواقعة شمال منطقة القصيم وسيارات نقل الأعلاف وسيارات نقل المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات وصهاريج سيارات متعهد نقل المياه إلى المراكز الشمالية وغيرها. الطريق شهد العديد من الحوادث راح ضحيتها العديد من الأبرياء لسوء تنفيذه وعدم ازدواجيته ولقد سبق للأهالي التقدم بخطاب لمعالي وزير النقل بطلب أهمية ازدواجية المخرج مع الطريق لتلافي تلك المخاطر, وتم إحالة الطلب إلى سعادة وكيل الوزارة للتخطيط والميزانية برقم 21533/01 بتاريخ 1433/4/5 هـ وحتى تاريخه لم تتم معالجة هذا الوضع وسيظل هذا الطريق يحصد الكثير من الأبرياء ما لم تتم المبادرة بسرعة معالجة الوضع. وعبر منبر (الجزيرة) يتمنى أهالي محافظة رياض الخبراء من سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر التوجيه بدراسة ازدواجية المخرج والطريق الذي ما زال يحصد الأرواح لكثافة العابرين, وضيق الطريق ولما لمسوه من حرص سموه على راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من تعدد حوادث السير في هذا الموقع, وقال عبدالله الحماد, نعاني نحن أهالي المحافظة أشد المعاناة من هذا الطريق وأصبح مصدر إزعاج وحوادث ومآسي فلا يمر يوم إلا ونرى فيه حادثاً, ونحن نهيب بالمسئولين بوزارة النقل أن تبادر إلى تنفيذ الازدواجية في المخرج والطريق وإيقاف مسلسل الحوادث والمآسي.
وقال المواطن صالح العمرو: اكتويت كغيري بأحد هذه الحوادث ونحمد الله على السلامة, والواقع يشهد على ذلك لضيق المخرج كونه مسارا واحدا وغير مزدوج وهذا الطريق سبق تنفيذه قديما, والآن أصبح يشهد حركة لا تهدأ وأصبحت حوادث السير في هذا الطريق هي حديث المجالس هذه الأيام, وكلنا أمل من المسئولين نحو سرعة التجاوب مع مطلب المواطنين.