الجزيرة - متابعة عبدالرحمن المصيبيح:

اعتبر عدد من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء المختصين جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه بأنها داعم ورافد قوي، وأصبحت عالمية حقيقة نحو عنصر من أهم عناصر الحياة وهي (المياه)، كما أن هذه الجائزة أسهمت في العديد من الحلول والمعالجة لمشاكل المياه من خلال بحوث ودراسات كبيرة طوال السنوات الماضية. وسألوا الله في أحاديثهم لـ(الجزيرة) أن يغفر لصاحب الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته على ما قدّمه في مجالات كبيرة وعظيمة، وأن يكون ذلك في ميزان حسناته سموه رحمه الله، كما تناول هؤلاء الخبراء العديد من الأمور والمواضيع جاءت من خلال هذه اللقاءات.

علو مكانتها

فقد اعتبر معالي المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء وعضو لجنة الجائزة أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لهذه الجائزة تؤكّد علو مكانتها وعالميتها لتواصل على مدى سنوات مضت مسيرتها في موضوع المياه والبحوث والدراسات، حيث أخذت الجائزة ريادة كبيرة وأصبحت محط أنظار اهتمام الخبراء والمختصين، نسأل الله أن يغفر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويدخله فسيح جناته، لقد كان - رحمه الله- حريصاً كل الحرص على هذه الجائزة ودعمها بكل ما تحتاج ليواصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان - وفّقه الله- مسيرة هذه الجائزة ويدعمها بكل ما أوتي من قوة، والشيء الكبير أننا نعيش في أجواء هذا المؤتمر العالمي بوجود مختصين وخبراء في هذا الشأن.. شكراً لـ(الجزيرة) لاهتمامها ومتابعتها.

إنجاز متواصل

كما تحدث لـ(الجزيرة) أمين جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه الدكتور عبدالملك آل الشيخ فقال: الحقيقة أننا سعداء بالمسيرة المباركة للجائزة منذ انطلاقتها وحتى الآن، وهذا بفضل الله ثم بفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- الذي أرسى قواعد الجائزة لتواصل إنجازاتها نحو ثروة غالية وعظيمة وحققت المستوى الدولي والعالمي من خلال هذه البحوث والدراسات التي تتعلّق بالمياه، شكراً لكل من ساهم وأعطى لهذا الوطن المعطاء.

مورد مهم

ثم تحدث معالي الدكتور خالد الحمودي مدير جامعة القصيم، عضو لجنة الجائزة وعضو هيئة الخبراء، فقال: حقيقة إن جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في دورتها الخامسة جائزة تُعنى بمورد مهم للبشرية، وركّزت على أن تكون عالمية ولم تكن مقتصرة على المنطقة ولها أربعة فروع مع جائزة فرع التميّز وفروعها تغطي المياه الجوفية والمياه السطحية والمياه غير التقليدية وإدارة الموارد المائية وجائزة الإبداع.

ومضى الدكتور الحمودي قائلاً: إن هذه الجائزة حظيت بدعم كبير وحماس من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- طوال السنوات الماضية حتى استطاعت أن تكون عالمية بحق وحقيقة، وكلّف سمو الأمير سلطان - رحمه الله، الأمير خالد بن سلطان برئاسة مجلس الجائزة منذ بدايتها وشرّفوني بعضوية مجلس الجائزة منذ البداية، وكذلك عضو في هيئة الخبراء أيضاً.

الجدير بالذكر أنه يتزامن مع تسليم الجوائز للفائزين بالجائزة، المؤتمر الدولي للمياه برعاية سمو ولي العهد - حفظه الله- ليغطي محاور مختلفة في المياه وتحفيز لإيجاد الطرق كما أنه يغطي محاور مختلفة في المياه، معلقاً معاليه الآمال الكبيرة على البحوث التي يكون فيها تحفيز لإيجاد الطرق الإبداعية لزيادة العرض والطلب وزيادة ترشيد المياه وإدارتها.. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها.

مناسبة طيبة

كما تحدث لـ(الجزيرة) سفير دولة قطر الأستاذ علي المحمود فقال: أولاً أجدها مناسبة طيّبة لأقدم الشكر والامتنان للقائمين على هذه الجائزة، وبداية الدور الكبير الذي بذله المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، غفر الله وأسكنه فسيح جناته. لا شك أن التركيز على هذه الجائزة وموضوعها في غاية الأهمية لأنها متخصصة في أبحاث المياه وهي القضية الأساسية التي تعاني منها أغلب الدول في هذا الوقت.

تشجع الباحثين

كما التقت (الجزيرة) بالأستاذ زاهر سليماني رئيس جمعية المياه في سلطنة عُمان فقال: لا شك أننا سعداء بوجودنا هنا في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية لنعايش هذه الاحتفالية العالمية للمياه، وهذه الجائزة التي بلا شك تشجع الباحثين في مجال المياه إذا عملنا أننا في منطقة تعاني كثيراً من شح المياه، والجائزة تعتبر دافعاً لكل الباحثين والأكاديميين والعلماء للمحافظة على هذه الثروة الغالية، إنها مبادرة كبيرة تسجّل بأحرف من ذهب لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته. شكراً لكل ما وجدناه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال والإعداد والترتيب لهذه المناسبة العالمية.

رعاية وعناية

كما تحدث لـ(الجزيرة) الدكتور عبدالقادر بالعربي أحد المتحدثين في المؤتمر الدولي للمياه فقال إن ما وصلت إليه الجائزة وما تحقق من إنجازات علمية في مجال المياه ما كان ليتحقق لولا فضل الله ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله- معبّراً باسم المشاركين من علماء وباحثين عن شكرهم للقائمين على المؤتمر وما قدّم لهم من كرم ضيافة وحسن استقبال وحسن تنظيم.