القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
تعقد جبهة الإنقاذ الوطني، التي تضم أحزاب المعارضة المصرية، اليوم اجتماعاً موسعاً للترتيب للانتخابات التشريعية المقبلة وسط توقعات بخوضها بقائمة موحدة لمواجهة هيمنة الإسلاميين على السلطة. وقد أوضح عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر أن جبهة الإنقاذ الوطني دخلت في مرحلة ترتيب الانتخابات والعمل المشترك بين كل أعضائها؛ حيث ستناقش في اجتماع اليوم ترشيحات الأحزاب.
وأضاف موسى بأن هناك العديد من المقترحات تقدم داخل جبهة الإنقاذ بشأن الكثير من الملفات والقضايا، إلا أن الجبهة تضع كامل تركيزها الآن في الانتخابات البرلمانية المقبلة فحسب، وتستعد بكامل قوتها لخوض هذه الانتخابات.
وكانت لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني قد عقدت اجتماعاً مغلقاً الأربعاء الماضي، انتهت فيه إلى الاتفاق على معايير عدة ستُحدِّد أسماء مرشحي الجبهة في انتخابات مجلس النواب القادم، وفي مقدمتها تخصيص جزء من القوائم للشخصيات العامة، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
وقد أكد أحمد فوزي الأمين العام لحزب المصري الديمقراطي عضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطني أن من ضمن المعايير التي تمت مناقشتها في الاجتماع أن تكون هناك تجربة سابقة للمرشح في الانتخابات، سواء كان عضواً سابقاً في البرلمان أو خاض الانتخابات نفسها.
وأضاف فوزي بأن الأولوية لمن يمتلك سمعة طيبة في دائرته الانتخابية، أو كان شخصية نقابية أو عمالية أو من عصبيات في المدن التي يرغب الترشح بها، مؤكداً أنه تم الاتفاق على منح النساء والأقباط والشباب أولوية في ترتيب القوائم.