القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
قال الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية عضو مجلس الشورى المصري، إن ثورات الربيع العربي أعادت أهل السُّنة والجماعة إلى صدارة المشهد بعد معاناة من الاستبداد ومحاربة المشروع الإسلامي.
وأشار عبدالغني إلى أنه آن الأوان بعد الربيع العربي أن نهتم بقضايا المستضعفين.
وأضاف القيادي بالجماعة الإسلامية في كلمته خلال انعقاد اليوم الثاني لمؤتمر «نصر الشعب العربي» بأن قضية إقليم الأحواز في إيران هي من أهم القضايا، وليست قضية إسلامية فقط، إنما هناك شعب يتعرض من قِبل الحكومة الإيرانية للإبادة ومحاولة محو عقيدته ولغته.
وتابع عبدالغني بأن شعب الأحواز يحكمه نظام عنصري، يسعى لتغيير التركيبة السكانية، وأن هناك عدواناً على العقائد وعلى اللغة، مشدداً على أن تكون للأحواز أهمية خاصة عند المسلمين والعرب، ولافتاً إلى أن إيران ترفع زوراً وبهتاناً شعار نصرة المستضعفين؛ فيجب أن تتغير، وأن ترعى الأحواز اهتماماً.
كما أكد الدكتور صفوت عبدالغني أهمية ألا تغفل الدول العربية قضية الأحواز، وأن يتم دعمها وتفعيلها على المستويَيْن المحلي والعالمي، مؤكداً أن إيران تسعى دائماً إلى نشر مذهبها، وتحاول حصار الدول السنية، موضحاً أن الجماعة الإسلامية ومجلس الشورى المصري يراقبان ما تفعله طهران في مصر وسوريا والبحرين وإفريقيا، داعياً إلى أن تكون قضية الأحواز قضية عاجلة، وعلى أول الاهتمامات.