|
عواصم - وكالات:
أعلن التلفزيون الإيراني أمس الأربعاء أنه تم الإفراج عن 48 إيرانيا وكانت منظمة غير حكومية تركية أعلنت أن سلطات النظام السوري قررت الإفراج الأربعاء عن 2130 معتقلا مدنيا مقابل 48 إيرانيا محتجزين لدى الجيش الحر.
وقال سيركان نرجس الناطق باسم مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية الإسلامية أن النظام السوري بدأ أمس الأربعاء الإفراج عن 2130 معتقلا مدنيا في عدة مدن سورية مقابل إطلاق سراح 48 إيرانيا بين أيدي الجيش الحر. وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها أحمد الخطيب أشار في وقت سابق إلى ملامح صفقة تمت لإطلاق سراح 2135 معتقلا لدى النظام بينهم أسماء مهمة مقابل الإفراج عن الإيرانيين.
وأكد الخطيب أن اكتمال المفاوضات من الناحية النظرية لكنه رفض تقديم أي تفاصيل إضافية قبل إتمام الصفقة التي جرت برعاية قطرية تركية وتدخل إيراني مع النظام.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال في العاشر من أكتوبر الماضي أن بلاده تجري اتصالات مع قطر وتركيا إضافة إلى الحكومة السورية سعيا للإفراج عن مواطنيها.
وكان مقاتلون معارضون ينتمون إلى كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر بثوا على الإنترنت في 5 أغسطس الماضي شريطا مصورا أعلنوا فيه أسر 48 إيرانيا قالوا إن من بينهم ضباطا في الحرس الثوري الإيراني.
ونفت إيران بداية أن يكون أي من المخطوفين منتميا إلى الحرس لتعود وتقول بعد أيام أن من بين الرهائن الذين كانوا في سوريا عسكريين متقاعدين طالبة مساعدة الأمم المتحدة في إطلاقهم.
من جهة أخرى قالت وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول الثلاثاء إن بريطانيا ستستضيف اجتماعا دوليا للترتيب للفترة التي ستعقب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيعقد الاجتماع غد الخميس ومن بين الوفود المشاركة خبراء متخصصون في الشؤون السورية وأكاديميون متخصصون في تحقيق الاستقرار بعد الصراعات وممثلون لجماعة التحالف الوطني السوري المعارضة ووكالات أخرى.وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني على حسابه الشخصي على تويتر رحيل الأسد عن سوريا بات محتوما.
من الضروري أن يخطط المجتمع الدولي لليوم التالي لرحيله في سوريا.ورفض هيج وزعماء غربيون آخرون خطاب الأسد الذي وصفه رئيس النظام السوري بأنه خطة للسلام لكنه رفض المحادثات مع خصومه.
ووصفت المعارضة الخطاب بأنه إعلان للحرب من جديد.وبينما يقول كثير من الخبراء إن الإطاحة بالأسد أضحت مؤكدة فلا توجد مؤشرات على أن نهاية حكمه وشيكة.
وتقترب المعارضة المسلحة من وسط دمشق وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة التي اندلعت في مارس 2011 ومن غير المتوقع أن يشارك في المحادثات وزراء الخارجية ولا زعيم التحالف الوطني السوري معاذ الخطيب.