تناول الكاتب الأنيق خالد الباتلي أمس في الزميلة «الحياة» مقالاً شخَّص من خلاله حالة المنتخب الذي يعاني خارج الملعب أكثر من داخله، وتساءل: لماذا تعمل قنوات خليجية معروفة على زعزعة الرياضة السعودية باستخدامها أدوات سعودية تخونها خبرتها وحذاقتها أحياناً؟! وكذلك تناولت الزميلة منيرة القحطاني في الصحيفة نفسها الموضوع ذاته، وهو ما أصبح مكشوفاً لكل ذي بصيرة. ولكن الزميل خالد والزميلة منيرة يتساءلان: ماذا لو فعلت قنواتنا مثلما يفعلون؟!
الإجابة؛ أنك لن تجد منهم من يسمح لنفسه باستخدامه كأداة هدم، وإن وُجد فلن يُسمح له، لا منَّا ولا من الأشقاء في الخليج. فما تعانيه كرتنا نعرفه، ومحاولات هزها دُرس بعناية فائقة.. أليس كذلك؟!