الباحة - خالد زاهي:

نوه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة بما تضمنته ميزانية الخير لهذا العام من مشروعات تنموية في شتى المجالات, حامداً سموه الله العلي القدير على ما تعيشه المملكة من رغد عيش وأمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله.

وأشاد سموه خلال لقائه الأسبوعي « الاثنينية « بالمسؤولين والمشايخ والأهالي الذي انعقد بقاعة الاستقبالات في الإمارة, بحجم المشروعات التنموية التي حظيت بها المنطقة لهذا العام في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية, فضلاً عن المشاريع الأخرى التي سيتم بمشيئة الله افتتاحها ومنها مستشفى بلجرشي العام ومستشفى المخواة والبرج الطبي, والعديد من المشروعات التعليمية والخدمية المتعلقة بالطرق والمياه والخدمات البلدية.

وأكد سمو أمير منطقة الباحة أهمية تضافر الجهود وتكريسها لتحقيق كل ما فيه خدمة الوطن والمواطن, راجياً سموه أن تحقق تلك المشروعات تطلعات وآمال المواطنين كافة.

كما قام سموه بزيارة لمنزل آل راضي ببلدة رغدان وكان في استقبال سموه الشيخ سعيد آل راضي, والشيخ عبدالله آل راضي, وأبناء أسرة آل راضي وعدد من مشايخ القبائل وأعضاء لجنة اصلاح ذات البين بالباحة وعدد من وجهاء وأعيان المنطقة.

وقد استهل سموه حديثه بالتعبيرعن شكره وتقديره لأسرة آل راضي لما بدرمنهم من موقف نبيل تمثل في العفو والصفح والتسامح تجاه قاتل ابنهم طلباً للمثوبة والأجر من الله, داعياً الله أن يجعل ذلك نوراً ورحمة للفقيد وأجر ومثوبة لذويه.

من جهة أخرى دشن سمو أمير المنطقة مركز الخدمة الذاتية بإمارة المنطقة الذي يقدم خدمات الاستعلام عن المعاملات عبر طباعة نموذج المراجعة المشتمل على مجمل المعلومات, فضلاً عن تقديمه للمعلومات التعريفية عن إمارة المنطقة, وأرقام التواصل مع مختلف إداراتها وأقسامها.

واستمع سموه إلى شرح من مدير عام إدارة تقنية المعلومات بالإمارة المهندس ماجد الغباشي, عن أجهزة الخدمة الذاتية التي تكمن في تسهيل التعامل بين الإمارة والمواطنين.

على صعيد اخر رأس سموه اجتماع لجنة الدفاع المدني, واستهل سموه الاجتماع بكلمة أكد فيها أهمية عقد لجان الدفاع المدني الرئيسية بالمناطق بشكل دوري كلما دعت الحاجة, مشيراً إلى حجم المخاطر التي تهدد الأرواح والممتلكات التي من أهمها المخاطر الطبيعية كالأمطار والسيول, وما قد يترتب عليها من إلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات في ظل الانتشار العمراني.

وقال سموه: «لقد لوحظ وجود العديد من القرى والأحياء السكنية مقامة على ضفاف الأودية, مما قد يعرضها للخطر أو يمنع الوصول إليها بسبب انقطاع الطرق, الأمر الذي يستوجب من الجميع بذل الجهد حيال تنفيذ كل ما يتعلق بحلول درء مخاطر الأمطار والسيول , إضافة إلى تولي الجهات المختصة التنسيق حيال تركيب نظام إنذار في الأودية والسدود للتقليل بعد إرادة الله من مخاطرها».

ولفت سموه النظر إلى مخاطر الآبارالمكشوفة وما لوحظ من معوقات تسببت في تأخير الإجراءات اللازمة لتنفيذ اشتراطات السلامة بها, داعياً المجتمعين إلى أهمية الخروج بتوصيات عملية لإنهاء مختلف المخاطر -بمشيئة الله-. بعد ذلك استعرض مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء إبراهيم الزهراني , مراحل تنفيذ توصيات محضر اللجنة المنعقدة في شهر ذي القعدة الماضي.