أبدت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، تفاؤلها بأن يجني المجتمع بأسره ثمار مؤشرات الميزانية التاريخية للمملكة والتي أعلن عنها مؤخراً.
وقالت سموها: «إننا نعيش واحدة من أزهى عصور المملكة العربية السعودية، ازدهاراً اقتصادياً، وأمناً واستقراراً، وتنمية، وتكافل، وحركة بناء وتعمير طالت كافة القطاعات».
وأضافت سموها: «إن أرقام موازنة الخير والعطاء جاءت لتحقق رقما قياسياً جديداً في تاريخها، وتؤكد رسوخ وثبات قواعد اقتصادنا الوطني في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، وسمو ولي العهد الأمين، ولتجسد استمرارية الوتيرة التصاعدية لاقتصاد المملكة، رغم ما يعيشه العالم من ظروف اقتصادية صعبة، فالموازنة تدل على زيادة حجم الإنفاق المقبل كما عهدناه في الأعوام السابقة، وهي مؤشر على نجاح السياسة المالية لحكومة المملكة واستمرارها في برامجها التنموية التي تخدم المجتمع والتي ستعود بلا شك بالخير والازدهار على الوطن وأبنائه».
وأشارت سموها إلى أنّ موازنة هذا العام أتت مواكبة للتفاؤل الذي أبدته التقديرات والتقارير الاقتصادية، لتواصل حكومتنا الرشيدة، مسيرة البناء والتشييد والإنفاق على المشروعات التي من شأنها خدمة المواطن ورفعة المجتمع وازدهاره، ولتواصل حكومتنا الرشيدة تعزيز أوضاعها المالية بثقة ورؤية متزنة.
واختتمت سمو الأميرة مضاوي تصريحها قائلة « بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة المهتمين بمسيرة العمل الخيري والاجتماعي والإنساني في المملكة يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة المملكة على ما يحظى به قطاع التنمية الاجتماعية من اهتمام ودعم متزايد، تجسد في ارتفاع مخصصات مشروعات الرعاية الاجتماعية، وتبني خطط توطين تلك المشروعات في كافة مناطق المملكة.
