أكد رئيس مجلس إدارة «عالم إنقاذ لأنظمة ومعدات السلامة» الأستاذ سلطان بن محمد المسعد تزايد الحاجة إلى أنظمة السلامة في المملكة مع تزايد الوعي بهذا الجانب بشكل كبير.

وقال : أصبح هناك اهتمام ملحوظ بأدوات السلامة بشكل عام، خصوصاً لدى الشركات والمؤسسات والمراكز والمعارض والمنشآت التعليمية، من خلال متابعة واهتمام وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني الذين يحرصون على سلامة المنشآت. وكذلك أصبح هناك اهتمام لدى شركات السيارات والمصانع والأسر السعودية في منازلهم، وذلك من خلال تركيب أنظمة الحرائق، وقال : أعتقد أن هناك حاجة ماسة لتكثيف الأنظمة الخاصة بالسلامة بشكل أكبر في محطات الوقود والطرق الرئيسة، وكذلك المستودعات والمنشآت بأنواعها حرصاً على سلامة الجميع.

وأضاف : يوجد في السعودية أكثر من 2000 مؤسسة وشركة متخصصة في مجال السلامة وأنظمتها، لكن المنافسة متفاوتة وهي أمر صحي، خصوصاً مع زيادة الوعي لدى الجميع أفراد وجهات وشركات بأهمية السلامة والحذر من وقوع أي مكروه، أو حرائق. ولفت المسعد إلى اختلاف طلب المستهلكين حيث إن بعضهم يرغب في أدوات تناسب ميزانيته، على الرغم من أن الأدوات والأجهزة التي يطلبونها لا تعتبر الأفضل بين أدوات السلامة، وتختلف أدوات السلامة بحسب الجودة ورغبة المستهلكين، وهناك تلاعب لدى بعض شركات السلامة، وهي قليلة، من خلال تركيب أنظمة سلامة غير معتمدة، وبأقل التكاليف، وذات جودة متدنية، وهي منتجات بعضها مقلد وغير أصلي، وأتمنى من الغرفة التجارية ومن رجال الأعمال المستثمرين في هذا المجال أن يتم تأسيس جمعية للسلامة مماثلة للجمعيات الأخرى من السفر والسياحة واللجنة العقارية، وأن تكون تحت مظلة الغرفة التجارية ومجلس الغرف.

وأشار المسعد إلى أن «الدفاع المدني يُلزم المنشآت كافة التجارية والمكتبية بضرورة أنظمة السلامة في المباني بأنواعها المختلفة، وبذلك يصبح الاستثمار في توسع ونمو، كونه يشمل القطاعات كافة، ويتجاوز حجم الاستثمار 10 مليارات ريال تقريباً في شتى مجالات السلامة ومشاريع الصيانة وأدوات ومخططات السلامة، وأتوقع أن يرتفع الرقم بحكم كثرة المشاريع التي تمر بها السعودية في المجالات والأصعدة كافة.