عيون الجواء - سلمان السلمان:

على مدى عام كامل والمحكمة العامة في محافظة عيون الجواء بلا قاضٍ، واقتصر العمل فيها على قاضٍ منتدب كل فترة لتسيير الأعمال.

وخلال هذه المدة وجد أهالي المحافظة والمراكز التابعة لخدمات المحكمة معاناة شديدة لإنهاء معاملاتهم مما عطَّل الكثير من المصالح وتسبب في إطالة أمد العديد من القضايا التي لا تستحق أكثر من جلسة واحدة.

وقد أبدى عددٌ من المواطنين استياءهم الشديد من بقاء المحكمة العامة في المحافظة بلا قاضٍ طوال هذه المدة، وهو الأمر الذي تسبب في وقوف مصالحهم وتكدس قضاياهم دون إنهاء، وهذا قد يزيد من تشعب القضايا ودخولها في إشكالات أخرى.

وأوضحوا لـ«الجزيرة» أنهم يُراجعون المحكمة لإنهاء معاملاتهم، فيفاجؤون بعدم وجود القاضي أو وجود أعداد كبيرة من المراجعين - بسبب تكدس القضايا - يصعب معها إنهاء القضايا في وقتها المناسب، وأكدوا أن من المراجعين من يأتي من أماكن بعيدة، حيث يتبع للمحكمة قضائياً مناطق تبعد أكثر من (150) كيلاً، وتخدم أكثر من «40» ألف نسمة تقريباً.

وقد رفع المواطنون مطالب متعددة لإنهاء الموضوع وتعيين قاضٍ في المحكمة إلا أنها لم تجد استجابة.