مدحت أحمد سلام شاب أردني الجنسية، وُلد بدون أطراف، إلاّ أنّ الإعاقة لم تمنعه عن إكمال دراسته، حيث يدرس في المستوى الرابع بالجامعة تخصص تصميم جرافيك، ومع ذلك فلا زال بحاجة إلى أطراف صناعية لكي يمارس حياته الطبيعية، خصوصاً مجال دراسته وعمله المستقبلي.
مدحت أراد إيصال حالته إلى المحسنين وأهل الخير عبر «جزيرة الإنسانية»، وينتظر من أهل الإحسان تخفيف معاناته والإسهام في علاجه بزراعة أطراف صناعية، أصبح في حاجة ماسة لها، رغم أنه يتمتع بروح معنوية عالية، ونظرة متفائلة للحياة مع كل مع يعانيه من مصاعب.