|
رام الله - من رندة أحمد - بلال أبو دقة:
دعا القائد الفلسطيني الفتحاوي الأسير «مروان البرغوثي» من زنزانته في سجون الاحتلال الإسرائيلي الجماهير الفلسطينية للخروج إلى الشوارع لفرض المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.. وقال البرغوثي في مقابلة صحافية شاملة نشرها مكتبه بمناسبة الانطلاقة الـ48 للثورة الفلسطينية وحركة فتح: «من المخجل والمؤسف بل من العار أن تتحول الوحدة الوطنية الفلسطينية والمصالحة إلى قضية تتحمل وجهات النظر، فإذا كان مرور 45 عاماً على الاحتلال، و65 عاماً على النكبة، وحرب التهويد لمدينة القدس، والعدوان والاعتقال والحواجز والاستيطان والحصار، إذا كان كل ذلك لا يستدعي وحدة وطنية أو مصالحة فما الذي يستدعيه إذاً؟؛ وتابع البرغوثي الذي يقضي حُكماً بالسجن المؤبد خمس مرات منذ عام 2004م: «إنني أدعو شعبنا الفلسطيني وشباب فلسطين من كل المشارب ومن كل الأجيال الصاعدة إلى أخذ زمام المبادرة وفرض الوحدة من خلال الخروج للشوارع في الضفة وغزة والشتات والاعتصام أمام مقرات الفصائل والقيادات حتى إنهاء الانقسام.. وفي رده على سؤال: هل تتوقع أن تقوم مصر بجهد جديد لإنجاز المصالحة؟ قال البرغوثي: «يجب ألا ننتظر مصر أو غيرها وأن لا ننتظر دعوات من هنا أو هناك بل يجب المصالحة فوراً ودون إبطاء، وأنا على ثقة أن مصر ستبذل جهداً حقيقياً في الفترة القليلة القادمة، وأدعو الرئيس محمد مرسي إلى رعاية المصالحة والمساعدة في إنجازها وتنفيذها وأعتقد أن هذا في مصلحة الأشقاء في مصر.. كما أدعو كافة الأشقاء العرب وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية لبذل الجهود اللازمة لإنجاز المصالحة.