|
كتب - حمود اللحيدان:
يبدأ اليوم المشوار الخليجي ( خليجي 21 ) للمُنتخب الأخضر أمام العراق الشقيق ومعه تتجه الآمال والطموحات بتحقيق لقبٍ جديد يُضاف لمُنجزات الوطن، وكالعادة حين يبدأ العِراك الكروي خارجيّاً – وبكُل أسف – تظهَر مُعوقات التطور ويبدأ هواة الأصطياد بالمياه العكِرة هواياتهم وبث سمومهُم بكُل اتجاه لتعويض نقص فيهم ولمُعالجة داء الغيرة لديهُم على حساب مُمثل الوطن ، ولعل المُتأمل لهذا الشأن يُدرك ويُلاحظ الأحتقان وقد بدأ باكِراً ومعه مُحاولات تلويث الأجواء الكروية الماتعة وجرّها الى مُستنقعات ووحول التبدد والغوغائية!!
مُنتخبنا بلاعبيه ليس بحاجة لدعم ( البعض ) إلا بالتكرم بسكوتهم وكف شرهم.. مُنتخبنا بلاعبيه الأبطال بحاجة لبتر الكائنات المؤذية وعدم الأصغاء إليها وكذلك فهذا مطلب نتمناه للنشء الرياضي والجيل الصغير فزمن التفرقة والحسَد والغيرة ولّى بلا رجوع، ولم نجن منه إلا سوء الأوضاع الكروية وتمرد الشارع الرياضي وعلو الأصوات وقلة الاحترام؟
مُنتخبنا بقيادة ( ياسر ) وزملائه في محك قوي وعلى المُتلقي عدم التفرّع والتوجه للأمور الثانوية وأصوات الصدى، اليوم وباقي ايام البطولة – بإذن الله – ستغلب النوايا الحَسنة المكر الخبيث وأهله وسيُثبت اللاعبون مدى سلامة وجرأة المدرب ريكارد في إختياراته للتشكيلة الممثلة للأخضر وبالأخص إختياره للقائد ياسر القحطاني الذي يُمثل لوحده مُنتخباً طامحاً بشعبيته العالية وأخلاقه الحسنَة ونواياه الطيبة لِم لا وهو (سر) كُل ذلك الهجوم وسِر كل ذلك العشق من مُحبيه، أطيب الأمنيات للأخضر بتحقيق اللقب وكسب البطولة.