|
اعتبر رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يوسف السركال أن معركة انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي بدأت الآن في دورة كأس الخليج المقامة في البحرين. وقال السركال في تصريحات صحافية «خليجي 21 هي البداية الحقيقية لمعركة الانتخابات الآسيوية، ومن حق الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد البحريني أن يحشد كل هذا الجمع من أجل ضمان الأصوات، فهذا حق مكتسب له خاصة وأن كأس الخليج لها رونقها».
وتابع «الشيخ سلمان بن إبراهيم استغل خليجي 21 وجلب كبار الضيوف والشخصيات من أجل الترويج لمنافسته على رئاسة الاتحاد الآسيوي»، مضيفا «أنا هنا أيضا موجود من أجل الاستفادة من إقامة كأس الخليج وأقوم باتصالاتي، المهم في الأمر أن تظل علاقتنا جيدة ومتميزة». وقد أعرب سلمان بن إبراهيم ويوسف السركال عن رغبتهما في الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم بأعمال الرئاسة حاليا، وسيفتح باب الترشيح رسميا في وقت لاحق من الشهر الجاري، حيث من المقرر أن تجري الانتخابات أواخر إبريل المقبل، مع أنه يتردد احتمال تأجيلها إلى أكتوبر. وأوضح السركال «أنه قرر خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي وأن ما قيل من قبل حول ترشيحه سابقا كان مجرد إعلان نوايا مثله مثل الشيخ سلمان بن إبراهيم»، مؤكداً «صراع الانتخابات بدأ الآن بعد أن كان في السابق مجرد تمهيد لخوضه، فكان مجرد طرح للنوايا، كما أنني لم أعلن عن ترشحي لخوض الانتخابات رسميا إلا بعد أن ترجل محمد بن همام عن جواده معلنا ابتعاده عن الكرة وعن الاتحاد الآسيوي بتقديمه استقالته». وأضاف في هذا الصدد: «أعلنها صراحة وعلى الملأ الآن أنني سأخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبكل قوة وبدعم قوي من دولة الإمارات وبالتنسيق مع الجهات الرسمية وبقناعة كبيرة نتيجة ثقتي في امتلاكي لعدد كبير من الأصوات، وأستطيع القول إن حظوظي قوية». وعن علاقته بالشيخ سلمان أوضح: «تربطني به علاقة صداقة متينة بنيت على الحب والمودة، وقصة الانتخابات لن تفرق بيننا ومن يكسب منا سيهنئ الآخر وهذه هي الديمقراطية التي نعرفها».