|
الجزيرة - الرياض:
صدر العدد الخاص من مجلة «التنمية الإدارية» بمناسبة تنظيم معهد الإدارة العامة بالرياض فعاليات المؤتمر الثاني لمعاهد الإدارة العامة والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون، وعنوانه «التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: تحديات التغيير والتطوير واستشراف المستقبل»، والذي يحظى بالرعاية الملكية السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يحفظه الله ، ويفتتحه معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله البراك وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة المعهد. وبحضور معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشقاوي مدير عام معهد الإدارة العامة، ونخبة من صناع القرار والخبراء والمسئولين والأكاديميين. وتميز هذا العدد الخاص بتقديم تغطية شاملة للمؤتمر، فاستضاف الدكتور عبد الله الهاشم الأمين العام المساعد لمجلس التعاون في حوار صحفي شامل حول العديد من القضايا أهمها: الرؤية الإستراتيجية لتنمية الموارد البشرية بدول المجلس، والإنجازات التي حققها مجلس التعاون في هذا المجال، وأبرز التحديات التي تواجه التنمية الإدارية في دول المجلس، ورؤيته حول برامج الإصلاح والتنمية الإدارية، والآليات المناسبة لتحقيق التنسيق والتكامل بين أجهزتها، وتأهيل الأيدي العاملة المواطنة بدول المجلس وتدريبها، واكتشاف القيادات الإدارية الشابة، وتواجد الأيدي العاملة الوافدة غير المدربة وغير الماهرة.
وتناولت المجلة قضية واقع ومستقبل التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون، من خلال مشاركة العديد من الأكاديميين والخبراء والمسئولين. وتدق مجلة «التنمية الإدارية» ناقوس الخطر في تحقيق صحفي لها عن العمالة الوافدة التي أصبحت خطراً يحاصر المجتمع الخليجي. فأبرز من خلاله التأثيرات السلبية لهذه العمالة على المستويات: الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفرص الوظيفية المتاحة أمام القوى العاملة الوطنية بدول الخليج العربية، وتستعرض المجلة إحصاءات ونسب تواجد تلك النوعية من العمالة بهذه الدول، ومعرفة آراء المختصين واقتراحاتهم للحد من استقدامها، وكيفية التخفيف من تداعياتها السلبية. كما تضمن العدد الخاص من هذه المجلة ملفاً إخبارياً ومقالات متنوعة للعديد من الخبراء حول هذه المناسبة، بالإضافة إلى عدد من الأبواب الثابتة بالمجلة، وغيرها من الموضوعات الجادة التي يطالعها القراء ويتعرفون على تفاصيلها عبر صفحاتها المختلفة.