|
الجزيرة - أحمد القرني:
ثمن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ما تحظى به الخدمات الصحية من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - وحرصهما الدائم على ضرورة توفير أفضل الخدمات الصحية لكافة المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء والتي أقر فيها اعتماد أضخم ميزانية في تاريخ المملكة للعام المالي الجديد 1434/1435هـ بأن يقوم كل وزير ومسئول بتوضيح وشرح ما يخص قطاعه لوسائل الإعلام بشكل مفصل ودقيق من خلال استعراض ما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع جديدة فقد أوضح معالي د. الربيعة بأن ميزانية الوزارة للعام المالي الحالي 1434/1435هـ تحمل في طياتها العديد من البرامج و المشروعات الصحية التي ستوفر المزيد من الخدمات الصحية في جميع مناطق المملكة وقد بلغت هذا العام مبلغ (54.350.355.000) مليار ريال بنسبة زيادة (15.45%) مقارنة بميزانية العام المالي الماضي، حيث جاءت هذه الميزانية معززة لجهود وزارة الصحة ووفقاً للمشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال التوسع في إنشاء المدن الطبية والمستشفيات والمراكز المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية في كافة مناطق ومحافظات المملكة وبما يسهم بإذن الله في تلبية احتياجات المواطنين وتحسين وتجويد مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وفيما يلي توضيح لميزانية وزارة الصحة :
الباب الأول:
الرواتب الرواتب / البدلات 25.200.000.000
الباب الثاني:
النفقات التشغيلية وأهمها
الأدوية/التدريب/الإعاشة ...الخ 7.758.600.000
الباب الثالث:
برامج التشغيل الذاتي
وعقود الصيانة والنظافة والصيانة الطبية 16.391.755.000
الباب الرابع:
المشاريع الإنشائية والتطويرية 5.000.000.000
الإجمالي 54.350.355.000
وتمثل رواتب العاملين بوزارة الصحة سواء كانت على الباب الأول أو على برامج التشغيل الذاتي بالباب الثالث ما نسبته حوالي (60%) من إجمالي الميزانية المعتمدة للوزارة، وقد شملت ميزانية هذا العام اعتماد افتتاح عدد (155) مركز للرعاية الصحية الأولية في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
أما فيما يخص بنود الباب الثاني والمتعلق بالنفقات التشغيلية فإن أهم الزيادات التي طرأت عليه مبلغ (400 ) مليون ريال لبند الأدوية والمستلزمات الطبية ليصبح المبلغ المعتمد للبند (4.550.000.000) مليار ريال وزيادة بند التدريب والابتعاث بمبلغ (50.000.000) ريال ليصبح مبلغ وقدره (400.000.000) ريال وزيادة بند إعاشة المرضى بمبلغ وقدره (150.000.000) ريال ليصبح مبلغ (800.000.000) ريال.
أما أهم الإضافات التي طرأت على ميزانية الباب الثالث فهي اعتماد عدد (20) برنامج تشغيل ذاتي لتشغيل مستشفيات جديدة تم الانتهاء من بناءها وتجهيزها.
أما فيما يخص الباب الرابع فقد تم اعتماد تكاليف لإنشاء عدد من المشاريع الصحية الجديدة وهي مستشفى الأنصار بالمدينة المنورة (إحلال) سعة (200) سرير ومستشفى الصحة النفسية بالعاصمة المقدسة سعة (500) سرير ومستشفى الصحة النفسية بالباحة سعة (200) سرير لتضاف إلى مستشفيات الصحة النفسية الجاري تنفيذها حالياً وعددها (12) مستشفى في كافة مناطق المملكة ومستشفى النساء والولادة والاطفال بالقريات سعة (200) سرير ليضاف إلى مستشفيات النساء والولادة الجاري تنفيذها وعددها (17) مستشفى، إضافة إلى إنشاء عدد من الأبراج الطبية وهي إنشاء برج طبي بمجمع الدمام الطبي سعة (200) سرير وبرج الطوارئ والحوادث بمجمع الدمام الطبي وبرج العيادات الخارجية بمستشفى القطيف المركزي وإنشاء البرج الطبي للطوارئ والبرامج التخصصية بمستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر كما تضمنت الميزانية إنشاء عدد (3) مراكز للأورام في كل من (جازان / حائل / الأحساء) بسعة (100) سرير لكل مركز لتضاف إلى مراكز الأورام الحالية وعددها (5) مراكز ، إضافة إلى اعتماد عدد (3) مراكز للقلب في كل من (جازان / تبوك/ الطائف) لتضاف إلى مراكز القلب الحالية وعددها (9) مراكز و(6) مراكز لطب الأسنان في كل من (العاصمة المقدسة/ الأحساء/الطائف/القطيف/الخرج/صامطة) بسعة إجمالية (430) عيادة لتضاف إلا ما تم الانتهاء من إنشائه بعدد (4 ) مراكز تخصصية للأسنان في كل من (الدمام/ المدينة المنورة/نجران/ الجوف) وما يجري حالياً من إنشائه لمراكز الأسنان بعدد (3) مراكز في كل من (تبوك/القصيم/الباحة).
وهذه المشاريع سوف تكون إضافة إلى ما يتم تنفيذه حالياً بعدد (102) مستشفى جديد بمناطق ومحافظات المملكة.. هذا بالإضافة إلى ما وجه به خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بإنشاء عدد (5) مدن طبية تقدم الرعاية الصحية المتقدمة والمتخصصة من الدرجة الرابعة لتخدم كافة مناطق ومحافظات المملكة.
ووزارة الصحة لا تألو جهداً في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين لتقديم أفضل الخدمات الصحية من خلال تطوير الجودة في جميع المرافق الصحية وتبني برامج جديدة لخدمة المرضى وكذلك تطوير البرامج القائمة مثل الطب المنزلي وخدمات الطوارئ والمراجعة الإكلينيكية وخدمات الطب الوقائي.