-1تسوية الصفوف وإهمال كثير من الأئمة الأمر بها والحض عليها:
عن أبي مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفتاوى (13-56): والأئمة اليوم لا يفعلون ذلك ولو فعلوا لقام الناس عليهم وصاحوا بهم ولكن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- أحق أن تتبع، فعلى الإمام أن يعتني بتسوية الصفوف. أ.هـ.
-2مشروعية الجهر للإمام ببعض الآيات في الصلاة السرية:
عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر - في الركعتين الأوليين - بفاتحة الكتاب وسورتين ويسمعنا الآية أحيانا، ويطول الركعة الأولى ويقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب».
قال سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله: ويستحب - أي للإمام- أن يجهر ببعض الآيات في الصلاة السرية أحياناً، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك.
-3 الصلاة بالنعال والخفاف ونحوها إذا علمت طهارتها:
عن أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي قال: سألت أنس بن مالك، أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم.
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في فتاويه (12-386): الصلاة في الحذاء سنة.
-4 صلاة ركعتين عند القدوم من السفر:
عن كعب بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين.
دل هذا الحديث على أنه يسن للمسافر صلاة ركعتين عند رجوعه من سفره.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وما أظن أحداً من الناس اليوم إلا قليلا يستعمل هذه السنة. وهذا لجهل الناس بها وإلا فهذا سهل والحمد لله. أ.هـ.
-5 الصلاة إلى سترة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليستتر أحدكم ولو بسهم وعن نافع: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز له الحربة فيصلي إليها.
-6 قول: بسم الله والبداءة بالتسوك عند دخول المنزل:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل منزله بدأ بالسواك. رواه مسلم.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الرجل بيته فقال: بسم الله، قال الشيطان: لا مبيت لكم. رواه مسلم.
-7 التبكير إلى المسجد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه. متفق عليه. التهجير: التبكير.
دل الحديث على استحباب التبكير بالحضور إلى المسجد ولكن للأسف الكثير يتهاون بهذه السنة مع أن فضلها عظيم.
من فضائل التكبير إلى المسجد:
أولا: صلاة الملائكة على الإنسان ما دام في مصلاه.
ثانيا: الاستجابة لأمر الله بقوله: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}.
ثالثا: أن يكون في الصف الأول، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا(.
-8 البداءة باليمين في لبس النعال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال). متفق عليه.
فعلى المسلم أن يستحضر النية في تطبيق هذه السنة فإن في ذلك خير عظيم حيث تنقلب العادات إلى عبادات عن طريق النية وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
-9التسوك وقراءة آخر سورة آل عمران عند القيام من النوم:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (بت عند خالتي ميمونة فقام النبي من الليل، فتسوك ثم قرأ العشرة الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام فتوضأ... الحديث. متفق عليه. واعلم أن من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم اتباعه في أقواله وأفعاله وأن العلم النافع هو ما كان مقرونا بالعمل.
-10 تبشير المسلم بما يسره:
قال تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ }.
وقال تعالى: {بِغُلامٍ عَلِيمٍ}.
وقال تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى}.
وفي توبة كعب بن مالك رضي الله عنه قال: فقام إلى طلحة فهنّأني وصحافحني.
-11 بعض الأدعية التي تقال بعد التشهد الأخير وقبل السلام:
-1 اللهم إني أعوذ بك من عذاب جنهم ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات.
-2 اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
-3 اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر.
-4 ويختم بقوله: (اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك) ويكون آخر دعائه قبل السلام.
-12 قول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي في الركوع والسجود:
عن عائشة رضي الله عنها: قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في سجوده وركوعه: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. رواه مسلم.
-13 إذا رأى الإنسان ما يعجبه في الدنيا أن يقول لبيك إن العيش عيش الآخرة:
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما يلتفت إليه فيعرض عن الله، فيقول لبيك: استجابة لله، ثم يوطن نفسه فيقول: إن العيش عيش الآخرة فيذكر نفسه بأن العيش الذي أعجبه عيش زائل.
-14 نفض الفراش قبل النوم ثم يقول: بسم الله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه ويسم الله، فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه. رواه مسلم.أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لاتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً اللهم ارزقنا محبته الله توفنا على ملته واحشرنا في زمرته وأدخلنا في شفاعته وأسقنا من حوضه واجمعنا به في جناتك جنات النعيم في جوارك يا أكرم الأكرمين.