بين الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل عميد عمادة أعضاء هيئة التدريس وشؤون الموظفين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن مشروع النظام الشامل للحاسب الآلي الذي احتفلت الجامعة بتدشين مرحلته الخامسة يأتي تنفيذا لتطلعات القيادة الحكيمة بتطبيق التعاملات الالكترونية في المؤسسات الحكومية منوهاً بأن الجامعة سعت منذ وقت مبكر للسير في هذا النهج من خلال تطبيق التعاملات الالكترونية حتي يتم الوصول إلى الحكومة الالكترونية التي يتطلع الجميع لتنفيذها خلال المرحلة القادمة.

وأوضح أبا الخيل أن المشروع يعد نقلة نوعية إدارية ومالية يستفيد منها منسوبو ومنسوبات الجامعة، حيث تم توظيف التقنية بما يعود بالفائدة والنفع على منسوبي الجامعة وذلك من خلال إنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن وبطريقة تمكن للجميع الاطلاع على سير هذه المعاملة دون مراجعة الإدارات.

ونوه عميد أعضاء هيئة التدريس وشؤون الموظفين أن الجامعة بتنفيذها لهذا المشروع تعطي دلالة بأنها تسير نحو الأفضل في تطبيق التقنية وتوظيفها وهذا يأتي ضمن الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الجامعة في إطار زمني محدد وتسعى لتنفيذها بشكل مستمر دون تعطيل وتأخير.

وقدم الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل عميد أعضاء هيئة التدريس وشؤون الموظفين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في ختام تصريحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعاً اللذين يدعمان كل ما من شأنه خدمة الإسلام والوطن والمواطن وخدمة العلم والتعليم، كما شكر كل من سعى في هذا المشروع وخص بهم معالي وزير التعليم العالي وذلك من خلال مؤازرته للجامعة في مسيرتها كما قدم شكره الكبير وتقديره لمعالي مدير الجامعة الساعي للسير بهذه الجامعة لأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة على المستوى الدولي بما يعود بالفائدة والخير على الدين والوطن.