|
ميزانية الخير والعطاء لهذا الوطن المعطاء، ميزانية تاريخية امتداداً للميزانيات السابقة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، لتتواصل مسيرة النماء والعطاء، لاشك أنها ميزانية الخير، أرقام قياسية من أجل الوطن وأبناء الوطن، ولتلبي متطلبات الوطن والمواطن بأرقامها الكبيرة وشموليتها الكاملة لتعم البلاد وينتفع بها العباد، لاشك أن التنمية مطلب ملح أخذ به في ميزانية الدولة من أجل الوطن وبنائه والنهوض به، فاليوم ومع إعلان هذه الميزانية الكبيرة نردد قول المليك المفدّى لا عذر لكم في أي تقصير أو إهمال، فليعمل المسؤولون على تنفيذ ما ورد في الميزانية على أكمل وجه وبالصورة التي يريدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، ولله الحمد أولاً وأخيراً على ما أنعمه به على هذه البلاد المباركة من خير وفير ونعمة لا تحصى، ومنها نعمة الأمن والأمان والطمأنينة والعيش الرغد، فلينظر الواحد منا ما يجري من حالة انفلات أمني وظروف اقتصادية صعبة في دول عربية شقيقة حولنا، ونحن ولله الحمد ننعم بنعمة الأمن والأمان كما أسلفت آنفاً، فما أسعدنا ونحن نستقبل أكبر ميزانية في تاريخ البلاد من أجل الوطن وأبنائه تم توزيعها بعدل ومساواة على مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وبقية المدن والمراكز وفقاً للأولويات، وختاماً لا يسعني إلا تقديم الشكر والثناء لدولتنا الرشيدة، على ما تقدمه من أعمال تصب في مصلحة الوطن لا سواه .. والله الموافق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة