|
حفر الباطن - عبدالله السعيدي:
تواصل التنافس بين ثانويات محافظة حفر الباطن بطريقة إحياء اليوم المفتوح في مدارسها ولطلابها، وربطها بالموروث الشعبي بتحويل فناء المدرسة إلى مخيمات تعيد طلابها وأولياء أمورهم إلى موروثها الأصيل ونمط الحياة القديم غير أنه حين الدخول في تفاصيل ذاك اليوم يظهر الاختلاف والتجديد في طرق تعامل المدارس مع فقرات اليوم المفتوح، وكذلك فعلت ثانوية الأمير سعود بن نايف حيث قامت المدرسة عن طريق أحد منسوبيها بنحر «حاشي» وتوزيعه للفقراء عن طريق الجهات الخيرية وذلك تعبيراً عن فرحته الغامرة أصالة عن نفسه ونيابة عن باقي زملائه بشفاء خادم الحرمين الشريفين.
و كانت مدرسة الأمير سعود بن نايف الثانوية قد أقامت يومها المفتوح بإقامة خيامهم كمقرات لفعاليات اليوم المفتوح، وقد زودوها ببعض التحف والأثريات، كما بذل الطلاب جهدا مميزا في إعداد إفطارهم بأنفسهم، حيث حضرت القهوة العربية الأصيلة مع التمر والإقط والسمن البلدي وخبز الصاج وبعد ذلك تنافست الفصول في نثر إبداعاتها الطلابية بالأناشيد والشيلات والقصائد.
من جانبه أوضح مدير المدرسة نايف المطيري أن اختيار اليوم المفتوح بهذه الكيفية هو لتعزيز القيم الإيجابية من موروثنا الشعبي والتي كانت طريقة حياة وأسلوب معيشة يتخللها عدد من الصفات الحسنة كإكرام الضيف وطلاقة الوجه وبتنفيذ هذا اليوم بواقع عملي وتحت إشراف رواد الفصول ومن خلفهم رائد النشاط عززنا هذه القيم بطريقة تبعدنا عن الرتابة وتغنينا عن كثير الكلام وهو النهج الذي تتبعه وزارة التربية والتعليم بالخروج من النمط التقليدي للتعليم لإيصال الرسائل التربوية.