الجزيرة - شالح الظفيري:

قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان إن ميزانية المملكة لهذا العام كانت ميزانية تاريخية لم تتحقق مثلها من قبل، تواكبها نهضة شاملة تنعم بها بلادنا في هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وأضاف سموه في تصريح بهذه المناسبة: إن المتأمل في أرقام الميزانية العامة للدولة لا يسعه إلا أن يرفع أكف الضراعة للمولى - عز وجل - حامداً له سبحانه وتعالى وشاكراً على ما أنعم به على بلادنا من خير عميم، وما وفق له قيادتنا من حسن إدارة وتصريف للأمور كانت هذه نتائجها. وأردف سمو الأمير سعود بن ثنيان قائلاً: خلال الأعوام الماضية، ومع الإيرادات التي ترتفع عاماً بعد عام، شهدت المدن التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع توسعاً وتطوراً مذهلين، وأُقيمت العديد من المشاريع المختلفة في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير؛ إذ فاق إجمالي المشاريع الحكومية والخاصة المنفذة هناك أكثر من ثمانمائة مليار ريال، ولا شك أن كل هذه المشاريع العملاقة في بلادنا تعكس الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي ننعم به في المقام الأول، وتتوافر في هذه المدن بنى تحتية وخدمات تماثل أرقى ما وصلت إليه التقنية في مثيلاتها على المستوى العالمي. إن كل هذه المزايا ساهمت في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية التي وفرت بدورها المزيد من فرص العمل لأبناء الوطن في بيئة صناعية راقية ومدن عصرية ينعم سكانها بالخدمات الأساسية والترفيهية كافة؛ فالهيئة الملكية راعت أن يتوافر في مدنها الاحتياجات الأساسية كافة من مدارس للمراحل كافة، وكليات متخصصة وعامة ومعاهد تدريب لتلبي احتياجات قاطني هذه المدن. كما اهتمت بالجانب الترفيهي؛ حيث تُقام العديد من الفعاليات الاجتماعية التي يشارك فيها السكان. وأشار رئيس الهيئة الملكية بالقول: على الرغم من اعتزازنا بما تحقق إلا أننا نضع نصب أعيننا توجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين إبان إعلان الميزانية الذي حث فيه على الاستفادة القصوى منها، تنفيذاً للتوجيه الكريم، ومن منطلق مسؤولياتنا فإننا ماضون ـ بحول الله وقوته ـ لتحقيق المزيد من التطور، ولن نتوقف عن حد، بل سنسعى جاهدين لمواكبة التطورات كافة في المجال الصناعي وجذب المزيد من الاستثماراتلمحلية والدولية وتوفير المزيد من الخدمات الراقية لقاطني المدن التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع؛ ليعود ذلك كله بالنفع العميم على الوطن بأسره. واختتم سموه تصريحه بالقول: إن ما حققته الهيئة الملكية للجبيل وينبع تم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم اللامحدود من لدن القيادة الحكيمة؛ فنرفع شكرنا وتقديرنا العميقَيْن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما قدماه وما زالا يقدمانه للهيئة الملكية من دعم ومساندة ومؤازرة دائمة، ونسأل الله الكريم المنان أن يديم نعمه العديدة على بلادنا، وأن يحفظها من كل سوء.