|
رعى البنك العربي الوطني ورشة عمل «سبل نقل التقنية إلى المملكة العربية السعودية» التي أقامتها مؤخراً جامعة الأمير فهد بن سلطان بتبوك، بالتعاون مع جامعة مونتريال، ومركز بحوث الحاسب في مونتريال، وجامعة الطائف بمشاركة عدد من الباحثين من جامعات بارزة في كندا وفرنسا واليونان، والجامعات المحلية.
وتناولت الورشة الأمور المتعلقة بنقل التكنولوجيا في المملكة، مع التركيز على تحديد التقنيات الأساسية التي تساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي، والآليات الفاعلة لنقل التقنية، وسبل تطبيقها، كما تناولت مواضيع عدة كالذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحكومة الإلكترونية، وأمن الأنظمة والمعلومات، وكذلك البحث العلمي في العالم العربي.
وقال الأستاذ عبيد الرشيد نائب الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والخدمات الخاصة لدى البنك العربي الوطني: «إن رعاية البنك هذا الحدث العلمي تأتي في إطار مبادراته الاجتماعية لدعم التقنية والبحث العلمي، لما لهما من أثر بارز في دفع عجلة التنمية والتطور، حيث تشهد بلادنا والحمد لله نهضة علمية على كافة المستويات، ومن هنا تكمن أهمية مواكبة أحدث التقنيات والاستفادة من الخبرات العريقة لدى البلدان المتقدمة».. وخلال كلمته الافتتاحية لبدء فعاليات ورشة العمل، ثمن مدير جامعة الأمير فهد بن سلطان بتبوك، الدكتور أحمد ناصري، مبادرة البنك العربي الوطني لرعايته لهذه الورشة.