|
الجزيرة - مريم السلطان
رعت معالي مدير جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ملتقى رئيسات الأقسام التعليمية الأول للكليات بجامعة الأميرة نورة، وفي افتتاح الملتقى رحبت وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة مهى القنيبط بمعالي مديرة الجامعة د. هدى العميل، قائدة هذه المسيرة المباركة -بإذن الله- وبقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمنسوبات الكريمات. كما شكرت منظمات هذا الملتقى وعلى رأسهن سعادة د. حصة بنت عبد الله الغدير المساعدة لشؤون التطوير في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية لما قامت به من جهد متميز لإنجاح هذا اللقاء، والشكر موصول لجميع منسوبات وكالة الجامعة للشؤون التعليمية المشاركات في التحضير والتنظيم من الوحدات المختلفة لكل من ساهم من سائر الإدارات، وقالت إن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بحر من القدرات والمهارات، أثارت فخرها وإعجابها وأكدت أننا معاً قادرات على العبور بهذه الجامعة إلى فضاء العالمية -إن شاء الله. والراية اليوم في أيدينا لنكمل المسيرة ونبدأ العمل الجاد المؤدي إلى خيري الدنيا والآخرة، وأضافت: إن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بجذورها الضاربة في تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية، تزخر بالعقول والكفاءات التي عاصرت التغيير وواكبت التطور فنضجت وحان الحصاد. نحن في زمن يحتم علينا استغلال كل ما أنعم الله به علينا من كفاءات وقدرات ومقدرات، لأن الفرص لا تأتي كثيراً وعلينا الإمساك بها حين تجد طريقها إلينا. وحين أهدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- هذه المدينة الجامعية إلى نساء المملكة، حمَّلنا أمانة نحن لها أهلٌ -إن شاء الله- وإن حاضنةَ هذه الأمانة هي القسم الأكاديمي، مركز القوة والقرار في الجامعة؛ لذا فالمسؤولية كبيرة والمأمول لا سقف له. وأوضحت بأن ليس المقصود من هذه الكلمات الإثارة، إنما التأكيد على رسالة ومسؤولية لا يختلف عليها اثنان: التأكيد على أن في كل قسم ثروة من أعضاء الهيئة التعليمية والطالبات هي تجارة رابحة لمن أراد. إذ لا بد لنا من أدوات تعيننا على إحداث التغيير وتعزيز البناء، والتي علينا أن نجدها، وهي حولنا لو تبصّرنا. وأحد أهم هذه الأدوات التواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، حيث تتعدد القنوات وتتنوع. لذا طرقنا أحد الأبواب ودعينا إلى هذا الملتقى. حيث تم طرح عدة محاور هامة وهي عن استقطاب المتميزين من أعضء الهيئة التعليمية والتطوير واستيفاء الكفاءات.
ومن المتحدثات الدكتورة إيناس محمد الجعفرواي، حيث تحدثت في محورها عن تجارب الجامعات السعودية وأوضحت بعض النقاط منها: عدم مرونة عروض عقود العمل المقدمة من قبل الجامعة، والتي تتسم بضعف العروض المادية والتي تعد أهم أسباب عدم استقطاب أعضاء هيئة تعليمية متميزين، وعدم وجود آلية محددة وملزمة للاختيار والمفاضلة بين أعضاء الهيئة التعليمة المتقدمين بطلب عمل للجامعة، وقلة المتقدمين للجامعة بطلب عمل والذي يرجع لضعف الإعلام، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى اختيار أفضل المتقدمين دون الالتفات إلى تميزهم العلمي، من ثم واقترحت الدكتورة الجعفرواي من خلال النقاش عدة اقتراحات من أهمها ما يلي:- تحديد لجنة مكونة من أعضاء هيئة تعليمية متميزين في مجال الاختصاص لاختيار الكفاءات المتميزة، وفي حالة عدم وجود أعضاء متميزين في مجال الاختصاص بالجامعة، ويمكن تكوين اللجنة من جامعات أخرى محلية وعربية يكون عملها الوحيد هو الاختيار والمفاضلة، وإنشاء موقع خاص بوحدة الاستقطاب بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الإعلان عن موقع وحدة الاستقطاب عبر مواقع الجامعات العريقة عربياً ودولياً. وتطرقت المتحدثة إلى الاستقطاب الداخلي من الجامعات السعودية من خلال تعزيز سمعة الجامعة محلياً. والاستقطاب الخارجي من خلال تعزيز سمعة الجامعة دولياً واستهداف جامعات عريقة من خلال الملحقيات الثقافية السعودية الموجودة في معظم الدول. واختتمت محورها عن استقطاب المتميزات بتوصيات هامة منها أنه يمنع الاستقطاب من خلال مكاتب العمل الخاصة الموجودة في الدول العربية والتي غالباً ما يكون هدفها مادياً ومغايراً لما تهدفه وحدة الاستقطاب والجامعة، والتخطيط للاستفادة من أعضاء الهيئة التعليمية المتميزين الذين يتم استقطابهم لعمل مشروع بحثي مميز يتبعة فريق بحثي على مستوى كل قسم يتم تمويلة وتحديد جهة إشرافية للمتابعة، على أن ينسب المشروع البحثي لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن من خلال مجلة علمية دولية محكمة باسم الجامعة، وهو ما يعد حافزاً لاستقطاب العضو المتميز، حيث إن النشر في مجلات علمية دولية متميزة هو هدف يتطلع إليه الباحث المتميز، واحتضان الكفاءات المتميزة الموجودة بالفعل داخل الجامعة والعمل على تطويرها والاستفادة منها على المدى البعيد، ومحاولة تفريغ العضو المتميز للعمل الأكاديمي والبحثي وعدم إسناد أعمال إدارية لقد يقوم بها أي عضو آخر في مجال التخصص. وعرضت تجارب بعض الجامعات في الاستقطاب باعتبارها أمثلة ناجحة في الاستقطاب: تجربة جامعة الأمير سلطان، وتبلغ رواتب أعضاء هيئة التدريس من 60% الى 70% من ميزانية الجامعة، وذلك يرجع إلى أن وجود أعضاء هيئة تدريس متميزين شيء صعب إما لعدم وجودهم أو لارتفاع أجورهم.
****
القيادة الأكاديمية في الأقسام التعليمية: السمات والمهارات
رئيسة قسم علم النفس د. ابتسام عبد الله الزعبي في محورها الثاني والتي تتحدث عن القيادات الأكاديمية للأقسام التعليمية السمات والمهارات تقول ستيفن كوفي يعبر عن القيادة بقوله: القيادة ليست منصباً ولكنها موقف ومهارة القائد (ممثل برئيسة القسم) مهما كانت براعته لا يمكن أن يصنع شيئًا بمفرده ما لم يسانده جيل قيادي كامل يرفعه ويسانده (ممثل بأعضاء القسم التعليميين والإداريين والطالبات ووضحت ما مفهوم القيادة بأنها عملية تحريك الأفراد باتجاه الهدف بالتواجد معهم.. أمامهم.. بينهم أساسيات القيادة الأكاديمية وجود رؤية قوية قابلة للتحقق. إيصال الرؤية إلى نطاق واسع وبشكل واضح. رسم أهداف واضحة وقوية. وضع خطة للتنفيذ مبنية على أسس إجرائية ومسئوليات ومعالم. ضمان جودة إدارية عالية كفيلة بتنفيذ الخطة. وجود أنظمة جيدة للمراقبة والتقييم. فعالية القيادة.. وحتى نستطيع كرئيسات أقسام أن نحقق الفاعلية المطلوبة في القيادية الأكاديمية لابد من توفر سمات القائد الأكاديمي الفعال وهي الرؤية المرشدة.. التوازن بين العقل والعاطفة والجسد لتحكم في الذات التأثير في الآخرين.. وجود حد أدنى من الصفات الذاتية، كالصحة والذكاء والتحمل. توافر الجانب الأخلاقي في القائد، وذلك باتصافه بالصبر والأمانة والشرف والنزاهة، الإخلاص والتفاني في العمل، حتى يصبح القدوة الحسنة لجميع العاملين في القسم، مهارات القائد الفعال لتصنيف مهارات القائد الأكاديمي المهارات الذاتية والتكوينات النفسية وهي تشمل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار. فطبيعة العمل الإداري تستوجب من القائد أن يتوافر لديه صحة جيدة وقوة ونشاط، وقدرة على التحمل، حتى يستطيع أن يشيع الحيوية والنشاط في العاملين، وأن يكون قادراً على ضبط النفس، صابراً متزناً، يتحكم في عواطفه وإدارة نفسه بعيداً عن العصبية والتهور. يدرس الأمور بعناية قبل أن يصدر الأحكام ويمتلك عنصر الشعور بالمسئولية وقوة الإرادة ومضاء العزيمة والثقة والاعتداد بالنفس في حدود لا تصل به إلى الغرور، أو الكبرياء. إن توافر عنصر المبادأة والابتكار من المهارات الذاتية اللازمة للقائد، حيث يستطيع أن يكتشف عزيمة كل موظف وقدراته فيصل إلى أفضل السبل لشحذ عزائم الموظفين للعمل وبث روح النشاط والحيوية في كافة جوانب عمل المؤسسة التربوية. كما إن صفة المبادأة صفة مهمة للقائد الأكاديمي حيث تمكنه من اتخاذ القرارت الصائبة وتجعله يتصف بالشجاعة والقدرة على الحسم وسرعة التصرف في المواقف التي تتطلب اتخاذ قرار حاسم. وأوضحت أن سمات القائد أن يكون ملماً بكثير من المعارف والمعلومات، بل أكثر من ذلك يعرف متى وكيف يحصل على ما يريد من المعلومات اللازمة من مصادرها، ولا ينتظر أن تصل إليه أو يزوده أحد بها، فهو الذي يمتلك الروح البحثية دائماً، ويسعى للتجديد والابتكار والإبداع. يتسم العصر الذي نعيشه بالتغيرات والتطورات المتلاحقة في أساليب التعلم والتعليم للآخرين، وأوضحت أن مجموعة من الباحثين يتفقون على عدد من المهارات يطلقون عليها مهارات المساواة، يمكن أن يستخدمها القائد في تحسين العلاقات الإنسانية.. كل فرد مهم وكل واحد يحتاج إلى الاعتراف بجهده. القائد ينمو حين تتوزع مهام القيادة. القيادة يجب أن يشترك فيها الآخرون. إذا أراد القائد أن تُحترم قراراته وآراؤه، فليحترم قرارات الآخرين وآراءهم. إن العلاقات الإنسانية ليست مجرد كلمات طيبة، أو ابتسامات توزع بين الحين والحين سواء مجاملة أو غير ذلك، بل هي فهم عميق لقدرات وطاقات ودوافع وحاجات البشر الذين تتعامل معهم القيادة، محاولة استثمار كل هذه الإمكانات لحفزهم على العمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة، سواءً الخاصة بالعمل أو بالعاملين. وتشير الأبحاث الحديثة في مجال الإدارة إلى أن النقص في المهارات الإنسانية مرجع فشل لكثير من الإداريين في عملهم، وفي ضعف تحقيق أهداف العمل، أكثر من أن يكون السبب قصوراً في مهارتهم العملية. المهارات الإدراكية التصورية ويقصد بها المقدرة على تكوين الرؤية المستقبلية للقسم وعلى تفهمها وإدراك شبكة العلاقات التي تربط وظائفها ومكوناتها الفرعية (الداخلية) ببعضها، والعلاقات التي تربطها بالمرجعية التنظيمية لها، على المستوى العام للجامعة أو مكوناتها كما تعني - أيضاً - إدراك القائد الأكاديمي لشبكة العلاقات بين النظام التربوي الذي يعمل فيه والنظم الأخرى المهارات السياسية، وتتوفر حينما يكون لدى القائد الأكاديمي الرؤية الشاملة للبيئة المحيطة بالمنظمة الأكاديمية التي يعمل بها من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومعرفة الفلسفة السياسية للدولة واتجاهات الرأي العام في المجال الذي يعمل فيه. وهناك مهارات أخرى عديدة يجب أن تتوافر لدى القائد الأكاديمي مثل مهارة إدارة الموارد المالية، ومهارة إدارة التغيير.
وتحدثت الدكتورة أريج بنت عبدالله المنيف بكلية العلوم قسم العلوم والرياضيات بمحورها عن دور الطالبات في تطوير الأداء في الأقسام التعليمية، وأوضحت الأساليب المقترحة لتعزيز مشاركة الطالبات في صناعة القرار فيما يختص بالشؤون الطلابية وتفعيل دور المجالس الطلابية وتوضيح أهميتها ودراسة العوائق وتفعيل دورها باستخدام أسلوب الحوار المستمر مع الطالبات، وتحدثت عن سبل استثمار الطاقات الطلابية في تطوير أداء الأقسام التعليمية بحيث يكون معاوني القسم من الطالبات للاستفادة منهم بالأنشطة وغيرها. وأضافت الدكتورة هيفاء بنت عبدالرحمن الشلهوب كلية الخدمة الاجتماعية قسم التخطيط بمحورها عن دور الطالبة في تطوير أداء الأقسام التعليمية، حيث أوضحت أن للجامعات دوراً هاماً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأنها مسئولة عن إعداد الكفاءات المتخصصة اللازمة للنهوض في التنمية في مخلتف المجالات. ويأتي الدور الحيوي للجامعة في تفعيل وتشجيع مشاركة طلابها في عمليات تطوير أداء أقسامها التعليمية في كلياتها المختلفة. وناقشت الشلهوب في محورها أهداف تفعيل دور الطالبات في تطوير الأقسام التعليمية لضمان حق الطالبة في الحصول على خريجات يقابلن توقعات واحتياجات واكتساب ثقة المجتمع المحلي والوطني والدولي في نتائج ومخرجات التعليم لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأكدت على متطلبات تعزيز دور الطالبة في تطوير الأداء في الأقسام التعليمية وذلك من خلال بناء مفهوم جديد للعلاقة بين الطالبة والقسم الذي تنتمي إليه من خلال عمليات التوعية بوسائل متعددة منهجية ولا منهجية، وإحداث تحول نوعي في دور الطالبة، فن الشكل التقليدي إلى الإيجابي، وأوضحت أن التقليدي عبارة عن مشاركة محدودة مختصرة في حفظ المناهج الدراسية، أما الإيجابي فعبارة عن دور فعال وإبداع ومناقشة وعرض أفكار والقدرة على التفاعل مع تكنولوجيا العصر، ومن جانب تعزيز دور الطالبة من ناحية التعليم والتعلم وذلك بمشاركتها بفاعلية مع الأساتذة ودعمها بتقديم فرص التحاقها بالبرامج التدريبية وتكوين فريق عمل مع الزملاء لتنمية المهارات وتدريب الطالبة على التقييم عمليتي التعليم والتعلم خلال الإجابة على الاستبيان الذي يوزع في نهاية تدريس المقررات ومحاولة استفادة الطالبة من موارد الكلية ومشاركتها بفاعلية بالندوات العلمية، وحضور حلقات المناقشات العلمية والأنشطة الاجتماعية، وعقد لقاءات دوية مع الطالبات لطرح الأفكار وتشكيل لجنة طلابية تحت إشراف الأعضاء. واختتمت الشلهوب محورها بأن هذه الرؤية ذات جودة عالمية تم تطبيقها بالجامعات العالمية.
****
د. بريهام: حسن تفعيل دور الأقسام لتحقيق الهدف
مشرفة القسم د. بريهان عادل أستاذ لغويات مساعد بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة الفرنسية والترجمة، تحدثت في محورها عن تفعيل دور الأقسام لتحقيق الأهداف، وقامت بتعريف بمجلس القسم في البداية، اجتماع لأعضاء الهيئة التعليمية يتم فيه تداول معلومات هامة يعطي فرصة للتعبير عن الرأي ويتيح إمكانية استكشاف وتقييم الأفكار ومعرفة الخبرات، ويسفر عن اتفاق إجماعي يمنح فرصة ذهبية لتشكيل فرق العمل وتتميز قراراته بكونها أكثر شرعية من القرارات الفردية، يخلق جواً من الالتزام بحيث يأخذ كل عضو على عاتقه مهمة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وتطرقت الدكتورة بريهام عن أهمية مجالس الأقسام التعليمية من ناحية اجتماعية، منها إرساء العلاقات الإنسانية بين الأعضاء أهمية علمية وسيلة فعالة لتبادل الآراء واكتساب الخبرات وسيلة اتصال هامة للحصول على معلومات. وأكدت دور مجالس الأقسام التعليمية على مستوى الجامعة بتقديم مرئيات ومقترحات بشأن مختلف الموضوعات. رفع توصيات خاصة بالجودة والتطوير. تقديم مرئيات بشأن كل ما يتعلق بالمؤسسة التعليمية. ثانياً: على مستوى أعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية تقديم مرئيات بشأن احتياجات القسم من أعضاء هيئة التدريس. العمل على استقطاب العناصر المتميزة ورفعها إلى إدارة الجامعة وترشيح الأعضاء لمختلف اللجان بناء على الخبرة، وتقديم مقترحات بشأن تطوير كفاءات الهيئة الإدارية.
ثالثاً: على مستوى الطالبات: اعتماد الخطط الدراسية. متابعة الآلية الخاصة بالإرشاد الأكاديمي مع رفع التوصيات والتقارير المقدمة من منسقة الإرشاد الأكاديمي. وضع شروط ومعايير للطالبات اللاتي يتم ترشيحهن للمنح الصيفية ومتابعة الآلية الخاصة بمختلف الأنشطة المقدمة للطالبات (مركز الكتابة، نادي اللغة الفرنسية). اعتماد التقارير الخاصة بلجان سير الاختبارات (ورفع التوصيات المقدمة). دراسة آلية تدريب الطالبات (في المستوى العاشر) والبحث عن أماكن التدريب المناسبة. رابعاً: على مستوى المقترحات الإبداعية: تشجيع الأعضاء على تقديم أي مقترحات للتطوير. دراسة مختلف المقترحات التي يتقدم بها أي عضو بالقسم، وبعد ذلك يعمل قسم اللغة الفرنسية بدراسة المقترحات التالية منها: خطة إستراتيجية للكلية، مؤتمر للغات والترجمة، مركز للغات والترجمة، مجالس الأقسام الفعالة / غير الفعالة، مجلس القسم الفعال الغرض منه محدد، تم الإعداد الجيد له ويتم فيه إدارة الجلسة بنجاح مناقشة بناءة وهادفة يؤدي لاتخاذ قرارات/حلول مجلس القسم غير الفعال، ليس هناك غرض محدد، الموضوعات غير واضحة، فرصة للثرثرة، صراعات وخلافات، تأجيل القرارات والتوصيات للإعداد للمجلس. وأوضحت الدكتورة بريهام مراحل ما قبل المجلس وانعقاد المجلس وما بعد المجلس. النقاش والرد قبل المجلس80% من نجاح أي اجتماع مرتبط بمرحلة ما قبل الانعقاد، ضرورة إعداد جدول الأعمال.
ثانياً: مرحلة انعقاد المجلس: يمر أي مجلس فعال بأربع مراحل:- التكوين (في أول اجتماع) تتم بها دراسة شخصيات الحضور من قبل بعضهم البعض بشكل مهذب ولبق. تتم فيها محاولة استكشاف رأي الآخر. النقاش والرد:- تبدأ المناقشات الكلامية. تظهر الخلافات بين الأعضاء. يتم فيها إعادة تقييم الانطباعات التي تم تكوينها. تعد أخطر مرحلة ولا يمكن تجنبها. 3- التطبيع: يتم التوصل إلى تسويات. تعقد تحالفات لتحريك الأهم نهم. يعلم الجميع ما هو مطلوب منهم.
- الأداء: يتم التوصل إلى القرارات (بالإجماع أو بالأغلبية). يتم الحصول على نتائج فعّالة ومؤثرة. وبينت أن التفكير الفردي والسلوك الفردي يتأثران بالمجموعة، قرارات المجموعة تختلف عن القرارات الفردية، الحشد الاجتماعي يجعل الأفراد يخضعون للضغوط السائدة.
المرحلة الثالثة: ما بعد المجلس: التوثيق والمتابعة (محضر المجلس). التقييم. التجديد. تشكيل مجلس قسم اللغة الفرنسية والترجمة تفعيل دور مجالس الأقسام التعليمية. المحور الأول: التنظيم. المحور الثاني: انعقاد مجلس القسم. المحور الثالث: إدارة الجلسات. المحور الرابع: دور أعضاء الهيئة، الإداري تجميع الموضوعات وإرسالها إلكترونياً للأعضاء فور وصولها للقسم، كتابة المحضر وترك القرارات فارغة عشية انعقاد المجلس، وضع القرارات بعد انعقاد المجلس، إرسال المحضر إلكترونياً للأعضاء لاعتماده مهلة يوم واحد - قيام السكرتارية بتنسيق المحضر وطباعته - تولي السكرتارية مهمة الحصول على توقيع الأعضاء. المحور الثاني: إدارة الجلسات رئيس القسم أولاً: الشخصية، ثانياً: المهارات الأساسية للاتصال الفعال، ثالثاً: العلاقات الإنسانية، رابعاً: ممارسة فن القيادة، خامساً: كيفية التعامل مع الحالات الخاصة. نصائح عملية لإدارة المجلس، رئيس القسم أولاً: الشخصية، الصدق والصراحة، الصبر، قبول النقد البناء، المرونة، القدرة على التكيّف مع التغيير، حسن إدارة الوقت. ثانياً: المهارات الأساسية للاتصال الفعال: دقة التعبير اللفظي. التفاعل الجيد مع الطرف الآخر. الإنصات الجيد. التفكير المنطقي والتحليل والاستنتاج. اللباقة. المواقف الحرجة/ الصعبة. الجرأة وعدم الخجل. جذب الانتباه وإثارة الاهتمام. التسلسل المنطقي في الحديث. ثالثاً: العلاقات الإنسانية: التواضع، المساواة، الاحترام المتبادل، التعاون للتحفيز على أداء المهام. رابعاً: ممارسة فن القيادة: الالتزام بجدول الإعمال، البدء في الوقت المحدد حتى وإن تأخر بعض الأعضاء. تقسيم الوقت حسب بنود جدول الأعمال. خامساً: كيفية تعامل الحضور. الحالات الخاصة - المتأخر عن الحضور. -المحادثات والمعارضة. 4- كثير الكلام (الثرثار) 5- محبو المحادثات الجانبية. - كثير النقد والمعارضة. 7- كثير المزاح (الفكاهي). - شارد الذهن. واختتمت محورها بنصائح عملية لإدارة الأعمال.
الاجتماع بشرح جدول الأعمال: ترتيب الأولويات. إنهاء كل موضوع تم من الأعضاء، تركه معلقاً، مراقبة انعدام الانتباه والتركيز، التفاعل مع ما يقوله الأعضاء، استغلال خبرات الأعضاء، محاولة الدمج بين وجهات النظر المختلفة، عدم فرض مقترحاتك كحل نهائي، توجيه الشكر للأفكار الجيدة، التعامل مع الجميع بمعيار واحد، تشجّيع الجميع على الاشتراك في النقاش وطرح وجهات نظرهم، إنهاء الاجتماع أو تأجيله إذا رأيت أنه الأنسب، عدم مصادرة الأفكار الابداعية. المحور الرابع: أهمية أعضاء الهيئة الإدارية: المثل القدوة، حسن التعامل، التواضع.
تحدثت الدكتورة ربا حسن أبو حسنة كلية التصاميم والفنون قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية بمحورها عن المقارنة المرجعية بين الجامعات المحلية والعالمية في إدارة الأقسام الأكاديمية، وتطرقت لمشروع وزارة التعليم العالي لتطوير الأقسام الأكاديمية في الجامعات والذي يهدف لرفع كفاءة الأداء العلمي والإداري، مركزاً على الأقسام الأكاديمية باعتبارها المحور الأساسي لتجويد أداء الجامعات وإن المقارنة المرجعية من المحكات المؤسسية للتأهل للاعتماد البرامجي (وفقاً لمعايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي) ليست استنساخاً من مؤسسات تعليمية أخرى. وحددت الممارسات الإدارية التي ستؤخذ في الاعتبار في المقارنة المرجعية للدراسة الحالية، منها اختيار وترشيح رئيس القسم، مهام ومسؤليات وصلاحيات رئيس القسم، تقييم أداء رئيس القسم ووضعتها بعدة مراحل: مرحلة الإعداد باستخدام منهج الدراسة وهو منهج الكمي الوصفي، المسحي بإعداد استبانة حول الجانب الإداري والتنظيمي في الأقسام الأكاديمية وذلك للتعرف على الأوجه الإدارية المرتبطة بإدارة الأقسام الأكاديمية لمقارنتها بالجامعات المحلية والعالمية بهدف تحديد معايير مرجعية ومرحلة لتطوير الأداء. واستعانت الدكتورة ربا بعينات للدراسة منها الجامعات المحلية، جامعة الأميرة نورة، جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة أم القرى كلية دار الحكمة بجدة, كلية دار العلوم بالرياض، والجامعات العالمية جامعة موناش الأسترالية، جامعة كارديف البريطانية، جامعة برايتون البريطانية. وأكدت أن المعيار الأساسي في الترشيح في الجامعات العالمية هو القدرة الإدارية وتعد الدرجة العلمية والأقدمية من المعايير الثانوية، بينما لا يؤخذ التميز البحثي في الاعتبار، وفي حال محدودية الأعضاء يتم فتح باب الترشيح للمتميزين من خارج الجامعة، تتمثل أولوية معايير الترشيح في الجامعات المحلية في الآتي: تبادل الأدوار, الرتبة العلمية، الأقدمية، والتميز البحثي. ونادراً ما يتم تقييم القدرات الإدارية عند الترشيح. وأوضحت نتائج اختيار وترشيح رئيس القسم، معايير الترشيح وصلت إلى 87% من رؤساء أقسام جامعة الأميرة نورة يتطلعن إلى إعادة ترتيب أولويات الترشيح على النحو الآتي: القدرة الإدارية, الدرجة العلمية، الأقدمية، تبادل الأدوار، التميز البحثي. ونتائج التطوير الذاتي تفوق الجامعات العالمية والجامعات المحلية في الآتي: اشتراك رؤساالأقسام في عضويات المنظمات والجمعيات التي تعزز أداء رئيس القسم والاطلاع على الكتب والمجلات والأبحاث العلمية والدوريات المحكمة المرتبطة برئاسة القسم، التحاق رئيس القسم بالبرامج التدريبية وورش العمل التطويرية المرتبطة برئاسة القسم، وجود مراكز تقدم خدمات استشارية خاصة لرؤساء الأقسام الجدد والاعتماد على اكتساب الخبرات من رؤساء الأقسام السابقين أو من خلال التجربة والخطأ. وبينت التوصيات في اختيار وترشيح ريئس القسم وهي تفعيل إمكانية استقطاب رؤساء أقسام من خارج الجامعة متميزين بأدائهم الإداري، وإضافة ذلك ضمن آلية وحدة الاستقطاب المستحدثة في جامعة الأميرة نورة، واعتماد القدرة والخبرة الإدارية كمعيار أساسي في ترشيح رئيس القسم، واعتبار التميز البحثي والأكاديمي معايير ثانوية. وضررورة إعداد عضو هيئة التدريس لرئاسة القسم بحضور البرامج التدريبية وورش العمل التي تعززه بالمهارات القيادية والإدارية اللازمة، وأن لا يؤثر حضور المؤتمرات والورش في مجالات الإدارة على حضوره لما يتعلق بتخصصه (من حيث عدد مرات السماح سنوياً)، ولابد من تحفيز التعلم بالمشاركة بحيث تقوم كل رئيسة قسم بتدوين تجربتها (التحديات، الصعوبات، الحلول المقترحة, توصيات) في مجلة دورية (من إصدار الجامعة) أو عرض في لقاء أو ورشة عمل أو تقديم دورات تدريبية، ولابد من تفعيل آلية تعزز الاشتراك في عضويات المجلات الإدارية ومنظمات رؤساء الأقسام وإنشاء وحدة (جمعية) تقدم خدمات استشارية لرؤساء الأقسام الجدد وتشرف على ملتقى رئيسات الأقسام بجامعة الأميرة نورة. وبينت أن مهام ومسؤوليات رئيس القسم في الجامعات المحلية ممكن الاسترشاد على مهام ومسؤوليات رئيس القسم من لوائح التعليم العالي، وفي الجامعات العالمية يتم تسليم رئيس القسم قائمة تفصيلية بالمهام المتوقع إنجازها موضحة أهداف القسم بالنسبة للجامعة، إضافة لتدريب تعريفي تفصيلي على اللوائح والأنظمة ذات العلاقة. وأشارت إلى أن دراسة جامعة الأميرة نورة وصلت إلى نسبة 95.5 % من رئيسات الأقسام يؤيدن وبشدة وضع آلية لتفعيل مقترح تسليم رئيس القسم وصفاً واضحاً ومفصلاً للمسؤوليات المطلوبة حال تكليفه، وأن الجامعات المحلية والعالمية تنفق على الهيكل العام للمهام الموكلة لرئيس القسم، وعددت مهام المدرجة في توصيف الجامعات العالمية ولا يعمل بها في غالبية الجامعات المحلية، حضور رئيس القسم لمحاضرات الأعضاء بغرضلتقييم, حضور الأعضاء لمحاضرات الزملاء بغرض تطوير الأداء دون أن يؤثر ذلك على تقييم العضو، واعتماد خطة توزيع المقرر قبل توزيعها على الطالبات في بداية كل فصل دراسي، تحديد توجهات الأعضاء في البحث العلمي بما يخدم خطة القسم، تطوير أداء أعضاء القسم، وكان رأي رئيسات أقسام جامعة الأميرة نورة نحوها كالآتي: 63% لا يوافقن وبشدة على حضور محاضرات الأعضاء بغرض التقييم, 54% يوافقن على حضور محاضرات الزملاء للفائدة دون تقييم و73% يؤيدن اعتماد خطة توزيع المقرر في بداية كل فصل دراسي و64% لا يوافقن على التدخل في التوجهات البحثية لأعضاء القسم. وتحدثت عن صلاحيات رئيس القسم في الجامعات العالمية: يحق لرئيس القسم إيجاد مصادر دعم مالي خارجية للقسم ويعد ذلك أحد معايير تقييم رئيس القسم، واتخاذ القرار بشأن المشتريات والبرامج والأجهزة للقسم، وتوقيع عقود نظام المكافأة بالساعة والتعاقد بدوام كامل. أما في الجامعات المحلية فيوصي رئيس القسم بقوائم المشتريات والبرامج والأجهزة ولكن القرار بيد إدارات مختلفة لا يحق لرئيس القسم البحث عن أي مصادر تمويل أو دعم مالي للقسم أو الكلية.
أشارت دراسة جامعة الأميرة نورة إلى: 64% من رئيسات الأقسام يؤيدن وضع آلية لتفعيل مقترح منحهم صلاحيات مالية، و54% يؤيدن وضع آلية لتفعيل مقترح منحهم صلاحيات إدارية. واختتمت محورها بتوصيات وهي: دراسة إمكانية إضافة صلاحيات مالية وإدارية لرئيسات الأقسام والتي من شأنها أن تعزز من تحقيق أهداف الجامعة. وفي الجامعات العالمية يتم تقييم رؤساء الأقسام سنوياً وفقاً لنماذج معتمدة (في الولايات المتحدة الأمريكية 66% يتم تقييم أدائهم بشكل رسمي كرئيس قسم، وفي المملكة المتحدة يتم تقييم رئيس القسم من قبل لجنة تدرس التقرير المقدم من رئيس القسم، بينما في الجامعات المحلية تقييمه كعضو هيئة تدريس فقط إضافة للتغذية الراجعة التي يتلقاها من الرئيس المباشر بشكل غير رسمي). و88% من رئيسات أقسام جامعة الأميرة نورة يؤيدن تفعيل آلية لتقييم رئيسات الأقسام بشكل سنوي على أن يتم التقييم بواسطة كل من أعضاء القسم المرؤسين, عميد الكلية, طالبات القسم, تقييم ذاتي. و64% من رئيسات أقسام جامعة الأميرة نورة يؤيدن تفعيل مقترح جائزة القسم المتميز واعتماد تقييم أداء رئيسات الأقسام سنوياً بشكل رسمي مع الأخذ في الاعتبار المهارات الإدارية والقيادية ومهارات التخطيط والاتصال واتخاذ القرارات وحل المشكلات وتطوير أداء القسم، وايضاً اعتماد شهادة (رخصة) سنوية تمنح لعضو الهيئة التعليمية بناء على تطويره الذاتي المعرفي وأساليب تدريسه، تقييم ذاتي لرؤساء الأقسام يصف فرص التطور الماضية والمستقبلية لتطويرهم الذاتي وتطوير القسم ككل, إضافة لتقييم من جميع الأطراف التي يتعامل معها رئيس القسم، أعضاء الهيئة التعليمية، أعضاء الهيئة الإدارية, الطالبات، رؤساء الأقسام الزملاء, عمداء الكليات. ومن ضمن التوصيات ترشيح أفضل قسم على مستوى الجامعة سنوياً وتكريمه ومنحه جائزة تميز، إثراء عملية التقييم السنوية بتقييم دوري أكثر تعمقاً كل ثلاث إلى خمس سنوات. وأضافت بالتوصيات معايير تشمل عملية التقييم وهي كالتالي: التعلم والتدريس (الأداء في التدريس، تطوير المحتوى العلمي, تصميم مقررات جديدة تلبي الاحتياجات الوطنية والعالمية). المصادر المالية (إثبات الاستخدام الفعال للميزانية سواء في البحث العلمي أو تطوير المناهج أو الأنشطة)، والتطوير الذاتي (نشر ما لا يقل عن بحثين سنوياً)، والقيادة الأكاديمية (دليل على ممارسات ساهمت في تطوير الأداء على مستوى القسم /الكلي/الجامعة /قبول الطالبات) وتطوير تجربة الطالبة في القسم وتخفيض عدد الشكاوى، الحفاظ على نسبة القبول في القسم وجودة المخرجات والبحث عن فرص جديدة من الخلال التعاون الداخلي والخارجي في المجتمع لتوفير مصارد مالية للقسم والعمل الجماعي ضمن فريق لتحقيق الأهداف الشخصية وأهداف الأعضاء والقسم والجامعة. ومن الجانب المقارنة المرجعيةً مع الجامعات العالمية كالتالي: الخطط والمناهج الدراسية وإستراتيجيات التدريس الحديثة وإنشاء وحدة التدريب الميداني والخريجات ومتطلبات التوظيف. شروط تعيين السعوديين أو التعاقد مع غير السعوديين ومعايير وآلية قبول الطالبات في الأقسام بعد السنة التأسيسية للتصاميم والفنون وتوفير فنيين متواجدين لمساعدة الطالبات والأعضاء في استوديوهات التصميم ومعايير تقييم مخرجات التعليم (نظراً لكون المقررات تطبيقية) ومشاركة طالبات الكلية المتميزات في البرامج الصيفية التعليمية خارج المملكة، واستضافة الأساتذة الزائرين من خارج الجامعة وتوزيع تدريس المقرر على أكثر من عضو هيئة تدريس كل حسب تخصصه.
واختتم الملتقى بالتوصيات لرئيسات الأقسام التعليمية (رؤى وتطلعات) وهي:
- القيادات الأكاديمية للأقسام التعليمية: السمات والمهارات، إكساب رؤساء الأقسام المعارف والمهارات والاتجاهات والمهارات اللازمة لأداء أدوارهم، إعداد برنامج تدريبي مكثف لرئيسات الأقسام الجدد يتضمن العديد من الدورات التي تهدف إلى تعزيز اكتساب التالي: أولاً: التنمية المهنية: في مجالات الشئون الاكاديمية والإدارية وإدارة الموارد المادية والبشرية، تنمية وتطوير موارد القسم والكلية وعلى سبيل المثال لا الحصر: أساليب التقويم وكتابة التقارير وتنظيم حلقات البحث والملتقيات الأكاديمية وإدارة الاجتماعات وتنظيم الميزانية. ثانياً: تنمية الجودة الشخصية: أساليب الاتصال الفعال، قيادة فرق العمل، إدارة الأزمات، اتخاذ القرار، تشكيل لجنة على مستوى الجامعة للنظر في طلبات الترشيح لرئيسات الأقسام وتقييم أدائهن وتحديد إمكانية تجديد تكليفهن سنوياً، إنشاء (جمعية رئيسات الأقسام التعليمية) تهدف إلى دعم ومساندة رئيسات الأقسام وبالأخص (الجدد) وتقديم الاستشارات لتحقيق الأهداف المرجوة، تحفيز رئيسات الأقسام لحضور مؤتمرات تدعم إدارة الأقسام الأكاديمية دون أن يؤثر ذلك على العدد المسموح به لحضور مؤتمرات ذات علاقة بالتخصص، تنظيم اجتماعات أو لقاءات بين رئيسات الأقسام على مستوى الكلية والجامعة لتدوير الخبرات والتجارب الإدارية، من خلال التعلم بالمشاركة وإصدار دورية بهذا الخصوص (من إصدار الجامعة) توصي فأدوار ومسئوليات رئيسات الأقسام عن طريق إعداد دليل شامل ومتجدد يحدد دور رئيس القسم ومسؤولياته وما يترتب عليها تنظيم زيارات استطلاعية للأقسام والكليات المناظرة - (المقارنة المرجعية مع الجامعات المحلية والعالمية في إدارة الأقسام الأكاديمية)، عقد اجتماع دوري لرئيسات الأقسام داخل الكلية لمناقشة الشؤون الأكاديمية ذات العلاقة، إيجاد شبكة اتصال إنترنت تربط بين الأقسام التعليمية بالجامعة والجامعات الأخرى على المستوى الوطني، رسم الخطط بعيدة المدى المساهمة في تطوير العمل من خلال المقارنة المرجعية بالتجارب المحلية والعالمية، تنظيم ملتقيات من قبل الجامعات المحلية وتتم بشكل دوري بين الجامعات لتبادل الخبرات والثقافات والمهارات وعرض التجارب العالمية، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات تخص الجامعات المحلية والعالمية في التخصصات الموجودة بالجامعة.
استضافة قياديات من الجامعات الأخرى للتعرف على تجاربهن والاستفادة منها. وضع معايير للتميز للأقسام التعليمية البارزة وحوافز تشجيعية لها، المحور الثالث تفعيل دور مجالس الأقسام لتحقيق الأهداف، احتساب المشاركات الفعالة كنقاط للمفاضلة في تقييم الأداء لأعضاء مجالس الأقسام التعليمية، وضع آلية لمتابعة تفعيل دور مجالس الأقسام ومجالس الكليات للقرارات المرتبطة بأهداف الجامعة. صياغة أهداف القسم ورسم سياسته بما يتواءم مع أهداف الجامعة وتطلعاتها، بناء البرامج المرتبطة بالاحتياجات الحقيقية لتعزيز محاور العملية التعليمية من خلال التخطيط والتنفيذ النابع من مجالس الأقسام. تخصيص ميزانيه مالية سنوية للأقسام التعليمية المتميزة لتحقيق أهدافها - استقطاب المتميزين من أعضاء الهيئة التعليمية: التطوير واستيفاء الكفاءات - إيجاد قاعدة بيانات على مستوى الجامعات للكفاءات التعليمية التي تم استقطابها محلياً وعالمياً. تشكيل لجان دائمة بعضوية المتخصصات لدعم الاستقطاب بكليات الجامعة تهتم بدراسة الطلبات قيد الدراسة. إتاحة آلية الاستقطاب وامتيازاتها للأقسام. وعلى موقع الجامعة مراعاة إعداد الضوابط وتنظيم الآليات التي تنسجم مع احتياجات الأقسام التعليمية في استقطاب الكفاءات، إيجاد آليات مختلفة للاستقطاب عن الكفاءات. استثمار الكفاءات التي يتم استقطابها لتنفيذ مشاريع بحثية على مستوى الأقسام التعليمية تهدف إلى الإيفاء بأهداف الجامعة وتطلعاتها. المحور الخامس دور الطالبات في تطوير الأداء في الأقسام التعليمية: إقامة اجتماعات وملتقيات دورية بين أعضاء الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي وبين الطالبات لتلمس احتياجاتهن ومقترحاتهن، إعداد برامج تدريبية للطالبات الراغبات في المساهمة بدور فعال في تطوير الأداء بالقسم، إنشاء مكتب خاص للتواصل مع الخريجات، تحفيز الطالبات للمشاركة في الأنشطة والقرارات التي تساعد في تطوير القسم في غير أوقات المحاضرات، منح الطالبات المتعاونات مع القسم حوافز مادية ومعنوية، عقد اجتماعات دورية بين الطالبات اللاتي يمثلن المستويات الدراسية المختلفة بإشراف رئيسات الأقسام لطرح وجهات النظر المختلفة، إشراك الطالبات في صناعة القرار وذلك من خلال عضوية اللجان والمجالس المختصة بشؤون الطلاب داخل الأقسام والكليات.