ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 23/05/2012/2012 Issue 14482 14482 الاربعاء 02 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

وعدت فأنجزت.. فهنيئاً للوطن بما صنعت
أحمد فهد الحمدان

رجوع

 

بيعة وولاء، عطاء ووفاء، نور وضياء لعهد زاهر أناره ملك الإنسانية الذي تربع على عرش القلوب بمسيرة رائعة من الإنجازات التي أصبحت شاهد عيان على مسيرة قائد وريادة أمة سطرت تاريخها بأحرف من نور.

سبع سنوات شامخات بالإنجازات والعطاء المتدفق نستحضر خلالها ماضينا التليد مع حاضرنا الزاهر لنستشرف مسيرتنا في المستقبل بفضل ربان السفينة وقائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي كانت لجهوده وتوجيهاته الكثير من النجاحات التي شهد بها الجميع على أرض الحرمين الشريفين ليعجز القلب واللسان عن إبداع يليق بمكانة القائد والمعلم ورائد مسيرة التنمية.

البيعة المباركة التي نحتفي بها جميعاً ونطلق من خلالها المزيد من الحب والوفاء لراعي نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- الذي ننعم في عهده بالمزيد من المشروعات العملاقة في قاطرة التنمية فتغمر الشعب بالحب والرفاهية لتصبح المملكة النموذج والمثل والقدوة على الصعيدين العربي والعالمي.

هذه الذكرى الطيبة ترصد الكثير من الشجون لقائد وزعيم أسس لمسيرة أمة ونهضتها, دعمها ووفر لها تربة خصبة تسقى بالمزيد من الإنجازات العملاقة لتشكل وجدانها ليبادلوه حباً بحب ووداً بود ليصبح مليكنا مصدراً للفضائل ومظهراً للمكارم ليتربع على عرش القلوب بسجاياه الرائعة حتى غدت بلادنا نموذجاً لحب الخير والعطاء. لتحمل في طياتها عناوين ضخمة وإنجازات تنموية شاملة تخدم جميع فئات المجتمع في وطن العز والشموخ المملكة العربية السعودية.

عندما نجدد ولاءنا لقادتنا وولاة أمورنا نستحضر خلالها تراث أمة ومسيرة قائد نهض بأمته وجعلها في مصاف الكبار من خلال سلسلة مشروعات عملاقة نقلت مملكة الخير لأعلى مراتب النجاح وهنا تتسابق المشاعر وتتزاحم المعاني وتعجز الكلمات عن تجسيدها لملك الإنسانية الذي تربع على عرش القلوب بسجاياه الرائعة لشعبه وللعالم أجمع.

الوطنية عند خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- ترتبط بالإسلام عقيدة وسلوكاً ومنهج حياة لأن لهذا الوطن خصوصية تميزه عن غيره من خلال عنصرين أساسيين أحدهما يتمثل في أن الله شرف هذه الأرض المباركة بوجود الحرمين الشريفين فيه كمهبط للوحي ومنه انطلقت الدعوة الإسلامية وعلى أرضه تأسست أول دولة للإسلام.. والآخر يتمثل في أن الحكم نشأ وتأسس على هذه الدعوة وخدمة الأرض المقدسة وتسخير كل جهودها وإمكاناتها لهذا الهدف السامي.

سنوات سبع شامخات بالإنجازات أصبحت معها المملكة رقما مهما في الاقتصاد والسياسة والتنمية المستدامة والأمن والأمان بفضل السياسة الحكيمة التي قادها مليكنا لتزهو المملكة وتتربع بين دول العالم أجمع.

أما المنظومة الثقافية في عهد خادم الحرمين الشريفين فقد برزت ونهضت وأصبحت النموذج والمثل لتفوح بعطرها كبانوراما ثقافية شاهقة في الملتقيات والمعارض والفعاليات الثقافية عربياً ودولياً منها:

- اختيار المملكة كضيف شرف سنوي في العديد من معارض الكتاب الإسلامية والعربية والدولية دليل على ما تحظى به المملكة من مكانة وأهمية ولعل آخرها تشرف معرض سيئول الدولي للكتاب الذي سيعقد في 20 يونيو القادم كدليل على ما تحظى به المنظومة الثقافية من ريادة وتميز.

- فوز المملكة بالعديد من الجوائز العربية والدولية منها اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية ومكة المكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية.

- اهتمام حكومتنا الرشيدة بالكتاب وتطويره ليصبح عنصراً مؤثراً على خريطة الصناعة الوطنية فيصبح السوق السعودي مصدر جذب للناشر العربي ليستوعب نصف إنتاج الكتاب العربي

- الجناح السعودي في العديد من المعارض العربية والدولية يعتبر الأشهر والأبرز من خلال تجسيد منظومة من التواصل والتلاحم بين القطاعين الحكومي والأهلي ليصبح مصدر جذب للمثقفين والمفكرين والحضور ليجد التاريخ نفسه أمام موعد غير مسبوق في تأصيل لثقافة الحوار والالتقاء بالآخر والتقارب بين الشعوب وتعميق لأساس العلاقات المتبادلة على قاعدة الاحترام والوفاق.

- تنظيم المملكة للعديد من المؤتمرات الدولية التي تهتم بحركة النشر وما يعتريها من مشاكل بغرض الاهتمام بهوية الأمة والحفاظ عليها من الاندثار والضياع وأبرزها مؤتمر عن حماية الملكية الفكرية وآخر عن القرصنة وخطورتها والتي حضرهما النخبة من المتخصصين والخبراء المحليين والعرب والأجانب وتشرفت جمعية الناشرين بإقامتهما برعاية أبوية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وهذان المؤتمران اكتسبا الصفة الدولية لما طرحهما من حلول جريئة وأفكار ثرية في قضايا القرصنة وحقوق الملكية الفكرية.

- جمعية الناشرين السعوديين التي أتشرف برئاستها والتي نشأت خلال هذا العهد الزاهر حصلت على العضوية العاملة في اتحاد الناشرين العرب وعضوية اتحاد الناشرين الدوليين وأصبح لها حضور مؤثر في العديد من المعارض والملتقيات والفعاليات الثقافية عربياً ودولياً ومازالت تؤدي دورها النشيط والدؤوب في خدمة الناشرين السعوديين والتعاطي مع قضاياهم للوصول إلى حلول عملية ومدروسة وذلك بفضل ماتجده من دعم ورعاية من حكومتنا الرشيدة التي وفرت لها الكثير من علامات التفوق والنجاح لتعكس صورة مشرقة في العديد من الفعاليات والمعارض العربية والدولية. فهنيئاً لهذا الوطن براعي نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وندعو الله أن يحفظه من كل شر ومكروه.

* رئيس جمعية الناشرين السعوديين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة