|
الجزيرة - فن:
شهدت الحلقة الحادية عشرة من مهرجان الفيلم السينمائي السعودي الذي تستضيفه العاصمة الرياض ويبث على قناة روتانا أفلام على الهواء مباشرة اعتراض ضيف الحلقة محمد السحيمي على عرض فيلم يحمل اسم « الدبلوماسي» للمخرج عاصم الحاج ورفض السحيمي تقييم الفيلم ومنحه صفر من مائة.
ووصف السحيمي تصرفه بأن الفيلم أمريكي مائة في المائة وليس له علاقة بالسينما السعودية، مشبها الفيلم بالمكيف الصحراوي الذي يوصف بالوطني مع أنه غير سعودي، مبينا أن الفيلم يغرد خارج السرب. واتفقت لجنة التحكيم مع رأي السحيمي، وأشاروا إلى أن المخرج السعودي الذي درس السينما في الولايات المتحدة الأمريكية استفاد من فريق العمل الأمريكي الذي يعمل معه، مشددين على أن هوية المخرج وموهبته لم تظهر في الفيلم على الإطلاق.
وأشارت المخرجة هيفاء المنصور إلى أن المخرج يملك موهبة لكنه قدم قصة تكررت في عدد من الأفلام الأمريكية، فيما أكد الفنان عبدالإله السناني أن المخرج لم يأتِ بجديد فروحه غائبة والفيلم ليس له علاقة بالمهرجان، ليسارع مدير المهرجان المخرج ممدوح سالم لمطالبة لجنة التحكيم بتخفيف حدة انتقادها متسائلا كم سعودي درس الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سالم « الشاب طموح ويملك موهبة ويحتاج لدعم ومساندة وليس التقليل من شأنه»، مشددا على أن المهرجان يعتبر منصة لدعم المواهب وصقلها بالنقد الهادف البناء .
وشهدت الحلقة التي قدمها الفنان عبدالعزيز عبدالرحمن عرض ثمانية أفلام منوعة بين الروائي القصير والوثائقي وكانت البداية مع فيلم «الدنيا دمية» للمخرج بسام العوي الذي لم يرق كثيرا للجنة التحكيم إذ وصف الفنان عبدالإله السناني الفيلم بأنه عمل صور على النظام القديم و كوادره تلفزيونية.
واختلفت آراء لجنة التحكيم حول الفيلم الروائي القصير «الصلاة سعادة» للمخرج رامي عاشور فالسناني رأى أن الفيلم رائع فكرة وتنفيذا، في حين وصفت المخرجة هيفاء الفيلم بأنه مشروع فيدوكليب أكثر منه فيلم سينمائي، واتفق مع رأيها الفنان خالد الحربي، لكن السحيمي اختلف مع المنصور والحربي وساند السناني عندما أكد أن المخرج موهوب ولديه الفكر والرؤية لتقديم الأفضل في التجارب المقبلة.