ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 20/05/2012/2012 Issue 14479 14479 الأحد 29 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

رداً على د. مناع:
بين بيروت وصوت فيروز أشياء وأشياء..!

رجوع

 

المكرَّم رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد قرأتُ ما كتبه الدكتور عبدالله منَّاع في صفحة الرأي ذات الرقم 33 في جريدتكم الغراء يوم الأحد 22-6-1433هـ، العدد رقم 14472، وكان عنوان مقاله (البحر والجبل والناس.. وبيروت). وقد تحدث الدكتور عبدالله عن ثلاثة أيام قضاها في العاصمة اللبنانية، وأثار وصفه لها شجوني، فرحتُ أبحثُ عن قصيدة كتبتها عن تلك العاصمة الجميلة قبل أكثر من ثلاث سنوات.

إن بيروت بحق عاصمة العرب جميعاً. وكان مما ورد في (القصيدة):

حورية البحر يا نورية الجبلِ

تبقين فاتنة بالحل والحللِ

بيروت عاصمة بالحب تجمعنا

مدينة الثلج والتفاح والعسلِ

انظر لصخرتها في الروشة انتصبت

تروي زماناً من الفينيق في الأزلِ

يا درة الشرق للسياح منتجع

والناس تقصدها من قاصي الدولِ

تستهوي الشعر والأشعار تذكرها

فهي المليحة ذات الحسن والخجلِ

أخت الرياض تباهي في محبتها

والودّ بينهما من مضرب المثلِ

هبَّ النسيم عليلاً من شواطئها

واخضرت الأرض بعد القطر والبللِ

بيروت، أنتِ جمال مشرقٌ عبقٌ

عبر الضواحي وفي الساحات والنزلِ

تلك الشوارع والحمراء أقدمها

وللتجارة ميدان وللعملِ

(عاليهْ) عالية والغيث يغسلها

وللطيور تغاريد بلا مللِ

وفي المتاحف آثار مرتبة

تحكي الحضارة في الرومان والأُولِ

أذكر جعينا وشكلاً في مغارتها

حيث التكلس يبدو داخل الجبلِ

لبنان يا بلد الأمجاد من قِدم

و(الأرز) فيك جميل أخضر العُقلِ

اهنأ ببيروت أمًّا فيك عاصمة

كل الطوائف تبنيها بلا كللِ

لكني أعتبُ على الدكتور عبدالله حينما وصف صوت فيروز (المطربة) بصوت الملائكة فقال ما نصه: «لقد كان صوت فيروز بعذوبته وملائكيته ومفرداته اللبنانية...»، وهذا الوصف باطل، ولا يجوز شرعاً؛ لأن الملائكة منزهون عن الغناء واللهو واللغو؛ فهم (عباد الرحمن)، يسبحون الله لا يفترون. لكن لعل ما قاله كبوة جواد لا تعود.

إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة