|
الباحة - واس
أكد معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للبلاد تأتي مواكبة لما يعيشه المجتمع السعودي من رغد في أزهى أزمانه، وزهواً في شواهد تنميته وتسابقاً في الخطى لتحقيق أعلى معدلات التنمية والتطوير.
ونوه معاليه في تصريح بهذه المناسبة بما تعيشه المملكة من أمن وأمان واستقرار سياسي ورخاء اقتصادي في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم، مرجعاً الفضل في ذلك لله ثم للسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - لخدمة دينه ووطنه.
وأشاد بما يعيشه منسوبو التعليم العالي من اهتمام ودعم ومساندة من الملك المفدى الذي وضع نصب عينيه منذ زمن الأخذ بزمام المبادرة ببناء أكبر منظومة للجامعات السعودية، سواءً في التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة أو استحداث الكليات النوعية، إلى جانب إقامة أكبر حركة ابتعاث خارجي في تاريخ الدولة الذي بدأ الوطن في قطف ثماره وجني عوائده بعودة طلائع أبناء وبنات الوطن المبتعثين للخارج وهم يحملون المؤهلات العلمية من أرقى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المرموقة عالمياً.
وأشار معاليه إلى السياسة الإصلاحية الشاملة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم التي قامت على الشفافية والمصارحة والمصداقية، وأصبحت المملكة تعيش متغيرات جذرية في جميع المسارات وأصبح التفاعل الاجتماعي مع هذه السياسة واقعاً يعيشه الجميع مع التطلع إلى مستقبل مشرق بإذن الله تعالى.
وأكد أن نهج خادم الحرمين الشريفين في الحكم استمرار لما انتهجه أسلافه الملوك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - من خلال التعامل المباشر مع المواطنين عبر سياسة الباب المفتوح وإشراكهم في صنع القرار لكون المواطن أساس الاستثمار الحقيقي للتنمية ورأس المال والمكسب.
ولفت معاليه إلى أن المملكة كانت وما زالت موضع حفاوة وتقدير وثقة الدول والمجتمعات مرجعاً الفضل في هذه المكانة لتوفيق الله ثم للسياسة الحكيمة والنهج القويم لخادم الحرمين الشريفين داخلياً وخارجياً. وقال : وإزاء هذه المعطيات الداخلية والخارجية، وما من الله به علينا من نعم لا حصر لها، وفي مقدمة ذلك صلاح ولاة أمرنا واهتمامهم بأمر شعبهم ومواطنيهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل سعادتهم، وموفور عيشهم، وحفظ كرامتهم، فيجب علينا أهل هذه البلاد المباركة رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً أن نستشعر هذه النعمة ونحافظ عليها، وندرأ عن بلادنا ما يكاد لها، داعياً في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء ويحفظه من كل سوء ومكروه.