|
عبر مدافع الوحدة الشهير في التسعينات الهجرية, وعضو شرفه الحالي (لطفي لبان).. عن بالغ سروره وابتهاجه بعودة النادي المكي المخضرم إلى مكانه الطبيعي في دوري زين للمحترفين بعد فوزه على الحزم في آخر مواجهات الحسم بدوري الدرجة الأولى.. خطف به بطاقة الصعود الثانية إلى دوري الكبار برفقة بطل الدوري (فريق الشعلة), وقال إن الفريق تعرض في الموسم الماضي لقرار ظالم أدى إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى, وكان قراراً مجحفاً بحق الوحداويين غير أن رجالات النادي المكي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.. راعي الرياضة بمنطقة مكة المكرمة, والداعم الأكبر للبيت الوحداوي وأيضاً رئيس أعضاء شرف النادي الشيخ صالح كامل, وبقية رجالات ورموز الوحدة الأوفياء.. بدعمهم وتفاعلهم ووقوفهم ومساندتهم أعادوا التوازن النفسي والاستقرار الفني للفرسان, وبالتالي عودة الفريق لدائرة الضوء ومعانقة التفوق الرياضي بنتائجه القوية ومستوياته اللافتة للأنظار, المدعومة بجهود جماعية لأبناء مكة الأوفياء الذين قدموا الجهد والمال والتشجيع المعنوي. وأضاف أن إدارة الوحدة «برئاسة الأخ الأستاذ (علي داود) صاحب الخبرة الرياضية الواسعة, والفكر القيادي الذي صهرته تجربته الفنية والإدارية الرصينة, وأنضجته معاصرته للأحداث الرياضية والإدارية عقوداً من الزمن كحارس دولي سابق وصاحب بصمة واضحة في خارطة الفريق الأحمر «لعبت دوراً مفصلياً في احتواء الأزمات ومواجهة المصير بكل شجاعة وجسارة, وخصوصاً بعد الهبوط المرير وإرهاصاته النفسية.. لكنه نجح في مهمته الشاقة وبتكاتف شرفي كبير في قيادة الفريق الوحداوي بكل ثقة وثبات إلى بر الأمان, وإلى صياغة وصناعة مستقبل مشرق ينتظر النادي المكي العريق, وشدَّد اللبان على أن صعود الوحدة جاء وفق إستراتيجية ناجحة تمثّلت في الاعتماد على الوجوه الشابة, والأسماء الواعدة والاستغناء عن بعض العناصر التي لا يمكن أن تخدم الفريق في هذه المرحلة بالذات, والاعتماد على أبناء النادي الذين يتمتعون بروح وحيوية الشباب يقودهم جهاز فني متمكن.. كسبت التحدي وأثبتت جدارتها وأحقيتها بتمثيل الفريق, مؤكداً قدرة الفرسان على المنافسة في الموسم الرياضي القادم, شريطة تدعيم الفريق بلاعبين أجانب متميزين, إضافة إلى تواصل الدعم الشرفي المادي والمعنوي, ووقوف الجميع مع الإدارة الحالية برئاسة المخضرم علي داود الذي أثبت برؤيته المستنيرةوفكره السليم أن العمل المنظم والتفاعل الشرفي التضامني.. يختصر مسافة النجاح, وزمن الفلاح.