القاهرة - سجى عارف
أكد صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في كلمته أمام الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بمدينة شرم الشيخ المصرية, على موقف المملكة الثابت والراسخ الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني انطلاقاً من دعمها وتأييدها للمبادرة العربية للسلام وفيما يتعلق بالإمارات شدد الأمير تركي على أن المملكة تؤكد دعمها المطلق لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، «أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى» وتطالبها بالاستجابة إلى دعوة دولة الإمارات لإيجاد حل سلمي وعادل لقضية الجزر عن طريق الوسائل السلمية بواسطة المفاوضات الثنائية أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وبشأن الوضع في سوريا أشار إلى أن المملكة تؤكد أنها في طليعة أي جهد دولي يحقق حلولاً عادلة وعاجلة وشاملة لحماية الشعب السوري وتشدد على أهمية الإسراع في وقف العنف ووضع حد لإراقة الدماء وبما يضمن إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى جميع المدنيين المتضررين.
وفي الشأن اليمني أوضح أن اليمن يتعرض لتحديات ومخاطر عديدة تستوجب من الجميع تقديم الدعم والمؤازرة والمساندة للجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار خاصة أن أمنه واستقراره مرتبط بأمن واستقرار الجميع.. لافتاً إلى أن اليمن يحتاج إلى دعم دول عدم الانحياز في هذه المرحلة الحرجة في مساره السياسي والاقتصادي والأمني.
وفي الختام قال إن أهم التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن ظاهرة الإرهاب التي لم تعد محاربتها شأنا محلياً ينحصر في حدود دولة ما وإنما تعددت ذلك لتصبح هدف المجتمع الدولي بأسره مبيناً أن المملكة أكدت في مناسبات عديدة إدانتها واستنكارها للأعمال الإرهابية والعمل على استئصال الإرهاب بكافة أشكاله من جذوره.