القدس المحتلة - رام الله - غزة - القاهرة - من بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أكمل آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني يوم أمس الاثنين أسبوعهم الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام ضمن معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى منذ 21 يوما لنيل كافة حقوقهم, يأتي ذلك في وقت دعا فيه المرصد الأورومتوسطي في جنيف لجنة التدخل العاجل في مجلس حقوق الإنسان الدولي للتدخل الفوري لإنقاذ حياة ثمانية أسرى فلسطينيين تدهورت حالتهم الصحية بشكل خطير. وفي خطوة متقدمة من ذوي الأسرى، نُقلت أمس الاثنين والدة الأسير الفلسطيني رامي بربخ المضربة عن الطعام منذ 5 أيام من داخل خيمة التضامن مع الأسرى المقامة بساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة, لمستشفى الشفاء بغزة لتدهور حالتها الصحية. بدوره أكد الأسير المناضل والقائد الفتحاوي الكبير مروان البرغوثي، أن الحركة الأسيرة الفلسطينية بكافة أطيافها السياسية في سجون الاحتلال تقف موحدة خلف مطالب الإضراب وخلف الأسرى المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة، وأن الحركة الأسيرة في كافة السجون ومن مختلف الفصائل تدعم الإضراب الذي يأخذ أشكالا وطرقاً مختلفة طبقا لظروف كل سجن. وبين البرغوثي في رسالة أن الجميع يدعم لجنة قيادة الإضراب والمكونة من كافة الفصائل الفلسطينية وهي صاحبة القرار بشأن الإضراب المفتوح عن الطعام وهي الجهة المخولة بالتفاوض باسم الأسرى المضربين واتخاذ القرارات بهذا الشأن.