|
تنعم هذه البلاد المصونة -حفظها الله- بقيادة واعية راعية ساعية للنهوض بهذه البلاد المباركة في شتّى الميادين، تبذل الغالي والنفيس في الحفاظ على مقدرات البلاد والعباد، تصون ذممها، وتحمي جارها، وتذود عن حماها، قيادة حكيمة تحنو على شعبها، وتهفو إلى رفاهيته، يقودها إلى العلياء ملك صالح مصلح، أخذ على نفسه العهد فوفى، وقال فصدق، ووعد فأتم.
إن هذه البلاد الكريمة تعيش في ظلال أسرة كريمة يتوارثون المجد من آبائهم وإخوانهم الذين نقشوا في صفحات التاريخ سجلات من المجد التليد، والعز المجيد، سادة قادة، ما أن تهتن العيون بفراق نجم، حتى تبسم الثغور بنجم لامع ساطع، كسطوع سلمان الوفاء مكان سلطان العطاء، ومن كان سلمان خليفةً له فهو باقٍ بسماته وصفاته وسمو ذاته.
إن وزارة الدفاع ذادت وتذود عن حياض هذا الوطن المنيع، وكما كانت في عهد سلطان الخير منعة ودرعًا دون المقدسات والمحارم والحمى، فهي سائرة في عهد سلمان الوفاء على ذات السبيل، ولا غرو فالمجد سيرة وسنّة حميدة يتوارثها الأجيال من آبائهم وإخوانهم الأكرمين.
بلادٌ يقوم على ثراها، ويحمي حماها قادة ترعى مصالحها، وتحفظ مقدراتها جديرة بالصدارة والريادة كمملكة الإنسانية التي بلغت في المجد أعلاه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي تتوشّى عسير ورباها بحلل الفرحة والسرور باستقبال سموه الكريم في ربوعها، وجامعة الملك خالد - وهي جزء مهم من المجتمع- تشارك عسير هذه الأفراح، وترحب بسمو الأمير سلمان، أمير البرّ والوفاء، وتلهج كُلياتها المنتشرة في جميع محافظات منطقة عسير بالدعاء لسموه الكريم بالمزيد من الرفعة والمجد، ولهذا الوطن بالمزيد من المنعة في ظل قيادته الحكيمة.. حفظ الله علينا قادة مسيرتنا، ووحدتنا، وكلأ بعينه مهبط الوحي المبين، هذا البلد الأمين..
مدير جامعة الملك خالد