تنطلق اليوم بمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومكتب العلاقات الدولية بجامعة الأمير سلطان فعاليات المعرض الخامس للتوظيف (معرض المهنة 2012) تحت عنوان «استثمري لمستقبلك» ويستمر خلال الفترة من 6-7 مايو في مقر الجامعة.

ويهدف المعرض إلى توثيق التواصل بين المؤسسات الحكومية والشركات من جهة والطالبات والخريجات والباحثات عن العمل من جهة أخرى، وتوعية السيدات السعوديات بالمهارات المطلوب توافرها فيهن للنجاح مهنيًا.

ويحظى معرض المهنة 2012 برعاية كريمة من الراعي الرسمي وهو شركة عذيب للاتصالات، والراعي الإعلامي صحيفة الجزيرة، والراعيَين المشاركين وهم شركة HP وبتولا لتنظيم المؤتمرات والمعارض وأكاديمية الجزيرة للتدريب، وبمشاركة فعّالة من شركات ومؤسسات من شتى القطاعات المصرفية والتعليمية والصحية.

ويشمل المعرض المقام لهذا العام على فترتين صباحية (8:30-1) ومسائية (4:30-8) على عدة ورش عمل تهدف إلى تنمية المهارات الوظيفية للسيدات وفتح الآفاق أمامهن لخوض مجالات جديدة ومتنوعة حيث تتناول موضوعات شتى تشكل هاجسًا للمتقدمات للعمل منها: «كيف تقدمين نفسك لسوق العمل؟» و»أديري حياتك المهنية بنجاح» و»أخلاقيات العمل وأفضل الممارسات المتبعة في التواصل مع الزملاء» و»ضاعفي فرصك الوظيفية بتكوين شبكة علاقات مهنية» و»الأفكار النيرة»، وسيقام حفل الافتتاح في اليوم الأول لتكريم الرعاة والمشاركين في المعرض والترحيب بالزوار.

ويعد «معرض المهنة 2012» ملتقى يتيح للجهات المشاركة عرض خدماتها بما يتماشى مع رؤية المعرض وهي منح الفرصة للباحثات عن الوظيفة ليستثمرن لمستقبلهن من خلال تحديد مسارهن الوظيفي. ويصحب المعرض ورش عمل هدفها توعية السيدات بأخلاقيات العمل وأفضل الممارسات المتبعة في التواصل مع زملاء العمل ووسائل إدارة الحياة المهنية بنجاح. ويشارك في تنظيم المعرض فريق متكامل من موظفات مركز خدمة المجتمع وما يزيد على 60 طالبة متطوعة من جامعة الأمير سلطان، ومن المتوقع حضور ما يقارب الألف وخمسمائة سيدة للمشاركة والاطلاع.

وصرحت أ. فاتن القحطاني مديرة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومكتب العلاقات الدولية بأن الدعم غير المحدود الذي يلقاه المعرض من مدير الجامعة د. أحمد اليماني وعميدة كلية البنات د. نورة أبا الخيل، وبمتابعة خاصة واهتمام من وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. سعد الرويتع يدفعنا -منظمين ومشاركين- إلى استقطاب أفضل الخبرات المهنية وتقديمها للباحثات عن الوظيفة، لا سيما أن التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية يجعل من الكفاءات السعودية سلعة غالية يرفع التزود بالمهارات والمعرفة ثمنها.

وأضافت: «أدعو السيدات المهتمات إلى الحضور والاطلاع على ما يتطلبه سوق العمل حاليًا من مهارات أساسية يبحث عنها أصحاب العمل، والاستفادة من خبرات المدربين المحترفين وتجاربهم».