ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 02/05/2012/2012 Issue 14461

 14461 الاربعاء 11 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

القوى السياسية والدينية والحزبية تجدد اعتذارها للمملكة
العلماء والسياسيون: لا ينكر مساندة السعودية لمصر إلا جاحد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - نهاد ماجد:

جددت القوى السياسية والدينية والحزبية بمصر اعتذارها للمملكة العربية السعودية عما بدر من قلة لا يعبرون عن الشعب المصري أمام سفارة المملكة بالقاهرة، حيث أعرب مجلس شورى العلماء «السلفي» عن استنكاره ورفضه للمظاهرات التي نظمها نشطاء مصريون أمام السفارة السعودية وأكد المجلس في بيان وقع عليه رموز الدعوة السلفية في مصر أنه لا ينسى وقوف المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، إلى جانب مصر في أزماتها الداخلية والخارجية، وأنه يقدر ما للمملكة من دور قيادي وريادي في السعي للإصلاح بين المسلمين ولا يجحد مثل هذا إلا جاحد بحسب تعبير البيان، وأشار المجلس إلى أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية منشؤها الأخوة الإيمانية التي ذكرها الله تعإلى في كتابه الكريم واستند إلى قوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) ولفت المجلس نظر الجميع إلى وجوب استمرار التآخي بين البلدين وقال: «نهيب بالمسؤولين في المملكة العربية السعودية - وفقهم الله لكل خير- بما عُرِف عنهم - ولا نزكيهم على الله - من الحكمة في معالجة الأمور أن يتجاوزوا تلك الأحداث ويُقَدِّروا الظروف التي تمر بها مصر ويُبقوا على أواصر المودة والإخاء، وناشد المجلس شعبي مصر والمملكة العربية السعودية أن يتحلوا بمكارم الأخلاق ويتثبّتوا من الأخبار ويبتعدوا عما وصفه بـ»إرجاف المرجفين وشائعات المغرضين» ودعاهم للمحافظة على أخوتهم الإيمانية، وذكر المجلس جميع وسائل الإعلام في البلدين بتقوى الله فيما ينقلون ويكتبون من الأخبار، كما ناشد المسؤولين في البلدين بتتبع حقيقة الموضوع وبيانه من خلال إجراء تحقيق عادل وصريح وواضح يظهرون الحق فيه لوضع الأمور في نصابها الصحيح امتثالا لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْط)، ووقع على البيان كل من الدكتور عبد الله شاكر رئيس المجلس والدكتور محمد حسان نائب رئيس المجلس، والشيخ أبو إسحق الحوينى والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ جمال المراكبي والشيخ أبو بكر الحنبلي والشيخ وحيد بن بالي، والشيخ جمال عبدالرحمن. كما أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن أسفها لما حدث أمام السفارة السعودية والقنصلية السعودية في مصر من مظاهرات ووقفات احتجاجية، وقال الدكتور علي السالوس رئيس الهيئة الرعية للحقوق والإصلاح: «تعلن الهيئة الشرعية عن أسفها لما يحدث للسفارة والقنصلية السعوديتين، والسعودية دولة شقيقة عزيزة يجمعها بمصر روابط لا يمكن أن تؤثر فيها مثل هذه الأحداث، أو أن تقلل من هذه الروابط، وأضاف السالوس: «نتمنى أن تمر الأحداث مرورا سريعا، وألا تبقى أي أثر في نفوس المصريين والسعوديين، ونسأل الله تعالى أن يجمع بين قلوبنا جميعا وألا يفرق بيننا وأن يتقبل منا ومنهم وأننا جميعاً على مرضاة الله جميعاً، مؤكداً أن العلاقة بين دولتي مصر والسعودية لن تتأثر بالأحداث القائمة على خلفية قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المتهم المصري في المملكة العربية السعودية بتهريب أدوية ممنوعة وقال: «بالنسبة لي كرئيس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعلن عن أسفي الشديد لما حدث وأتمنى ألا يتكرر مثل هذا وأن تنتهي الأزمة، والعلاقة بين مصر والسعودية لا يمكن أن تتأثر بما حدث كما أعرب القيادي الإخواني صبحي صالح، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، عن أسفه لما يحدث الآن من توتر في العلاقات بين مصر والسعودية، مؤكداً أن قضية أحمد الجيزاوي المحامي الذي تم اعتقاله بالمملكة هي قضية عادية تنظر في القضاء ونحن لا بد أن نحترم القضاء، أما ما حدث من تظاهرات أمام مقر السفارة السعودية بمصر شيء غير مبرر، وأضاف صالح: أن هناك علاقات كثيرة بين مصر والسعودية، فلا يجب أن تتوتر خاصة أن لدينا أكثر من مليوني مواطن مصرى يعمل في السعودية ولا يجب أن يصبح وجودهم وعملهم مهددًا بالانقطاع، وأوضح المهندس طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط أن العلاقات بين مصر والسعودية ما كان لها أن تتطور بهذا الشكل وبهذه السرعة، مضيفًا أن الأمر أحزننا جميعًا لعمق العلاقات التاريخية المصرية، السعودية، وأعتبر أنها مجرد «سحابة صيف» وستأخذ حدتها وتنتهي، كما بين محمد حسان، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية، أن السعودية دولة بيننا وبينها دين واحد وتاريخ مشترك ولغة واحدة وأن الأشقاء لا يجب أن تكون الأمور بينهم بهذه الصورة، وأضاف المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية أنه كان من المفترض على المتظاهرين المصريين الذين هاجموا السفارة السعودية أن يتأكدوا من صحة القضية أولاً ثم ترك الحل للوسائل الدبلوماسية والقانونية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة