|
حائل - سعود الرفاع
انتشرت في الآونة الأخيرة بمنطقة حائل المسابح الصيفية في الاستراحات الخاصة المخصصة للإيجار اليومي، وهي متنفس لكثير من العوائل ولكن الملاحظ عليها ضعف الخدمات ومنها معدات السلامة والصيانة ونظام التعقيم والتطهير وأجهزة ترشيح التصفية التي تقوم بإزالة المواد غير القابلة للذوبان والعالقة والمتراكمة بالقاذورات .
ومن منطلق معايير السلامة التقت «الجزيرة» بمتخصص في الأمراض الجلدية، فقال: ما زالت أنظمة تعقيم مياه المسابح مثار جدل في المملكة وخاصة الطريقة التقليدية في التعقيم التي تستخدم مادة الكلور، وقد أثيرت ضجة كبيرة حول المسابح المعقمة بالكلور خاصة المغلقة والتي تسبب مشاكل صحية كثيرة بينها التعرض لتأثيرات رئوية سلبية تبدو على شكل ارتفاع نسبة الإصابات بالربو والإصابة بالتهابات الشعب الهوائية، إضافة إلى حساسية الصدر وذلك بسبب عدم دخول ضوء الشمس، إضافة كثرة الأوساخ والأجزاء المتحللة من أنسجة السباحين داخل الماء أثناء السباحة، الأمر الذي يتطلب ملاحظة النسبة باستمرار لضبطها كي نحافظ على تعقيم الماء من الميكروبات.
وخلال زيارة «الجزيرة» لعدد من المسابح وجدنا أن هناك مشكلات كثيرة في المسابح منها معدات مواد التطهير والسلامة المهنية للأشخاص الذين يستعملون حوض السباحة، وعدم وجود منقذ مؤهل على أحواض السباحة العامة وعدم نظافة المسابح من الجانب الصحي والخدمي وعدم تعقيم المياه لأن المسابح تعد بيئة مثالية لنقل الأمراض الجلدية والمعدية وغيرها.