|
الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
عقدت اللجنة العليا للنقل بمدينة الرياض، اجتماعها الثالث برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب رئيس اللجنة، وذلك في مساء الثلاثاء 25 جمادى الأولى 1433هـ، بمقر الهيئة بحي السفارات.
وأوضح المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا الرئيسة المتعلقة بالنقل في مدينة الرياض، شملت: إقرار الأولويات المحدثة لتنفيذ مشاريع شبكة الطرق في المدينة، وأولويات تنفيذ مشاريع الإدارة المرورية، واستعراض سير العمل في كل من: برنامج معالجة المواقع الحرجة على شبكة الطرق، وبرنامج الضبط المروري، ومشروع التصميم الوظيفي لنظام الإدارة المرورية المتقدمة (ITS)، ودراسة معالجة الوضع الراهن للمواقف في المناطق الحرجة، كما اتخذت عدداً من القرارات بشأن عدد من قضايا النقل في المدينة.
أولويات مشاريع شبكة الطرق
وبيَّن المهندس إبراهيم السلطان، أن اللجنة أقرت الأولويات المحدثة لتنفيذ مشاريع شبكة الطرق بما يواكب ما تشهده المدينة من مشاريع كبرى للقطاعين الحكومي والخاص من شأنها أن تصل برحلات السيارات في المدينة إلى أكثر من 9 ملايين رحلة يومياً وفق الدراسات التي قامت بها الهيئة.
وأشار إلى أن أولويات التنفيذ في خطة تطوير شبكة الطرق أخذت في الاعتبار عدداً من الجوانب، أهمها: البُعد الإستراتيجي للطرق على مستوى المدينة (مثل تنفيذ الطرق الدائرية)، ومواكبة الطرق لاتجاهات نمو المدينة وخدمة الطلب المتوقع على المشاريع الكبرى، إضافة إلى إيجاد طرق رديفة للطرق الرئيسة (مثل طريق الملك فهد, وطريق مكة, والطريق الدائري).
وأضاف بأن اللجنة أقرت إعطاء الأولوية لتنفيذ 26 مشروعاً من مشاريع خطة تطوير شبكة الطرق المستقبلية بمدينة الرياض، يبلغ مجموع أطوالها 636 كيلو متراً، تضمنت إنشاء الطريق الدائري الثاني بطول إجمالي يبلغ 107 كيلومترات.. وتنفيذ الطريق الدائري الثالث بمجموع أطوال تبلغ 180 كيلومتراً. كما تضمنت تطوير طرق المدينة الرئيسة الأخرى بمجموع أطوال يبلغ 349 كيلومتراً.. ويتولى تنفيذها كل من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل.
طرق المدينة الدائرية
1 - تطوير الضلع الشرقي (الطريق الدائري الثاني) من خشم العان جنوباً حتى طريق الثمامة شمالاً بطول 25 كم.
2 - تنفيذ امتداد الضلع الشرقي (الطريق الدائري الثاني) من طريق الثمامة جنوباً حتى التقائه بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز عبر أرض مطار الملك خالد الدولي بطول 12 كم.
3 - تطوير طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز (الضلع الشمالي من الطريق الدائري الثاني) من طريق الملك خالد غرباً حتى سور مطار الملك خالد الدولي شرقاً بطول 13 كم.
4 - تنفيذ الضلع الجنوبي من (الطريق الدائري الثاني) ابتداءً من طريق الخرج القديم شرقاً حتى طريق جدة السريع غرباً بطول 41 كم.
5 - استكمال تنفيذ الضلع الشمالي من (الطريق الدائري الثالث) ابتداءً من طريق الملك خالد غرباً حتى دوار خزام شرقاً بطول 28 كم.
6 - تنفيذ الضلع الشرقي (الطريق الدائري الثالث) من دوار خزام شمالاً حتى طريق الخرج جنوباً بطول 93 كم.
7 - تنفيذ الضلع الجنوبي (الطريق الدائري الثالث) من طريق الخرج شرقاً حتى طريق جدة غرباً بطول 58 كم.
طرق المدينة شمال - جنوب
1 - تحسين مداخل ومخارج طريق الملك فهد من ميدان القاهرة إلى تقاطع العروبة.
2 - رفع مستوى طريق أبي بكر الصديق إلى طريق حر من تقاطعه مع طريق الملك عبدالله جنوباً حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً بطول 12 كم.
3 - تطوير طريق الخرج القديم من التقائه بطريق الخرج الجديد جنوباً مروراً عبر شارع الظهران حتى طريق صلاح الدين الأيوبي شمالاً بطول 28 كم.
4 - تطوير طريق ديراب من ميدان الجزائر شمالاً حتى الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثالث جنوباً بطول 20 كم.
5 - تطوير طريق النهضة من الطريق الدائري الجنوبي جنوباً حتى طريق مكة شمالاً بطول 10 كم
6 - تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول) من طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً حتى طريق الملك خالد جنوباً لربطه بطريق عائشة بنت أبي بكر الصديق حتى الطريق الدائري الجنوبي، وربطه بطريق ديراب بطول 35 كم.
7 - تحسين شارع التخصصي من الطريق الدائري الشمالي شمالاً حتى ميدان الملك سعود جنوباً (عند وزارة الخارجية) وامتداده جنوباً على شارع الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود (العصارات) بطول 15.5 كم.
8 - تحسين طريق عثمان بن عفان ابتداءً من طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً حتى طريق الملك عبدالله جنوباً بطول 12 كم.
9 - تحسين شارع خالد بن الوليد وامتداده شارع سعيد بن زيد من طريق خريص جنوباً حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً بطول 17 كم.
10 - تحسين محور شارع حسان بن ثابت - سلمان الفارسي- الصحابة، من طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن (الأول) جنوباً حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً بطول 23 كم.
11 - تحسين شارع الشيخ حسن بن حسين بن علي من طريق خريص جنوباً حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً بطول 18 كم.
طرق المدينة شرق - غرب
1 - تحسين محور طريق العروبة - شارع عبد الرحمن الغافقي - شارع الأمير بندر بن عبدالعزيز، من طريق الملك خالد غرباً حتى الضلع الشرقي (الطريق الدائري الثاني) بطول 23 كم.
2 - رفع مستوى محور طرق أبي عبيدة بن الجراح وعمر بن الخطاب وعلي بن محمد بن عبدالوهاب إلى طريق حر من الضلع الشرقي (الطريق الدائري الثاني) إلى شارع الوشم غرباً بطول 15 كم.
3 - تطوير شارع التخصصي من تقاطعه مع الضلع الشمالي من الطريق الدائري باتجاه الشمال وامتداده شارع الثمامة حتى دوار العويضة شرقاً بطول 23.7 كم.
4 - تطوير طريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن من طريق الملك خالد غرباً حتى طريق الدمام شرقاً بطول 23 كم.
5 - تحسين طريق أنس بن مالك من طريق الملك خالد غرباً حتى سور مطار الملك خالد شرقاً بطول 13.5 كم.
6 - تطوير طريق الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي من طريق الملك خالد غرباً حتى سور المطار شرقاً بطول 12.5 كم.
7 - تحسين طريق المدينة المنورة من الطريق الدائري الغربي غرباً حتى شارع هارون الرشيد شرقاً بطول 23 كم.
8 - تطوير طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن (الأول) من طريق علي بن أبي طالب غرباً حتى الضلع الشرقي للطريق الدائري الثاني بطول 13 كم.
9 - تحسين محور طريق ابن تيمية - النصر - الصفا بطول 23 كم.
10 - تحسين طريق نجم الدين الأيوبي من طريق جدة السريع غرباً حتى شارع حمزة بن عبد المطلب شرقاً بطول 14 كم.
11 - رفع كفاءة محور طريق مكة من ميدان النقل حتى الطريق الدائري الشرقي.
أولويات تنفيذ مشاريع الإدارة المرورية
وبيّن المهندس إبراهيم السلطان، أن اللجنة حددت مشاريع الإدارة المرورية ذات الأولوية في التنفيذ، وفقاً لتأثيرها الإيجابي المباشر على انسيابية الحركة المرورية ورفع أداء شبكة الطرق في المدينة, وأكدت على البدء الفوري في هذه المشاريع، لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى السلامة المرورية وانسيابية حركة المرور في المدينة.
وقد تم تحديد أولويات التنفيذ لأربعة مشاريع من خطة الإدارة المرورية، وهي: (برنامج معالجة المواقع الحرجة، برنامج إدارة المواقف وتوفيرها، برنامج الضبط المروري، وبرنامج تطبيق أنظمة الإدارة المرورية المتقدمة).
برنامج معالجة المواقع الحرجة
وأشار المهندس السلطان، إلى أن اللجنة اطلعت على الجهود المبذولة لتطوير آلية عمل لمعالجة المواقع الحرجة التي تشهد ازدحامات واختناقات مرورية متكررة على شبكة الطرق، والتي تعمل على معالجة ما لا يقل عن 60 موقعاً خلال عامين من العمل المشترك.
حيث أعدت الهيئة نطاق عمل لـ (مشروع استكشاف المواقع الحرجة في المدينة ومعالجتها) فيما قامت الأمانة بإعداد نطاق عمل مشابه، في الوقت الذي يجري فيه التنسيق بين كل من الهيئة والأمانة ووزارة النقل وإدارة مرور منطقة الرياض، في جوانب البحث والاستقصاء والمعالجة للمواقع الحرجة.
كما أجرت أمانة منطقة الرياض، دراسة لكل من المنطقة المحيطة بمبنى الجوازات على طريق الملك فهد, والمنطقة المحيطة بمستشفى د. سليمان الحبيب على طريق الملك فهد، ووضعت المعالجات المناسبة لها, فيما قامت الهيئة بدراسة التقاء شارع الناصرية مع شارع الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود قرب وزارة الخارجية، وطورت المعالجة المناسبة له.
وقد اعتمدت هذه المعالجات على تغييرات في التصميم الهندسي لكل منها، وإعادة توجيه الحركة المرورية، وإدارة وتوفير المواقف.
برنامج إدارة المواقف وتوفيرها
وتابع المهندس إبراهيم السلطان بأن اللجنة، وجّهت بتسريع معالجة الوضع الراهن للمواقف في المناطق الحرجة (مثل العصب التجاري ووسط المدينة) والبدء في وضع معالجة تنفيذية للمواقف في منطقة قصر الحكم ومنطقة الشريط التجاري المحصور بين طريق الملك فهد وشارع العليا لمعالجة نقص المواقف من خلال إعادة تنظيم المواقف ومعالجة أوجه القصور فيها، ووضع الحلول المناسبة.
برنامج الضبط المروري
كما اطلعت اللجنة على سير العمل في برنامج الضبط المروري المشترك بين الهيئة العليا وإدارة مرور منطقة الرياض, الذي يهدف إلى تطبيق وتعزيز الضبط المروري لرفع مستوى السلامة المرورية لمستخدمي شبكة الطرق, وتحقيق انسيابية الحركة المرورية, والتعامل مع كافة المخالفات والممارسات السلوكية المرورية الخاطئة، والتوعية بأنواع المخالفات والمترتب عليها، وتدريب أفراد المرور.
برنامج تطبيق أنظمة الإدارة المرورية المتقدمة
وأضاف بأن الاجتماع اطلع على سير العمل في (مشروع التصميم الوظيفي لنظام الإدارة المرورية المتقدمة ITS) الذي يُعنى بتصميم البنية التحتية والتجهيزات التقنية المرتبطة بتطبيقات الإدارة المرورية الحديثة، ويتضمن عدداً من التطبيقات مثل: ضبط ومراقبة الطرق السريعة والشريانية، نظام توجيه الحركة المرورية عبر الرسائل الإرشادية، النظام الإرشادي للمواقف، البنية التحتية لنظام الضبط المروري نظم التحكم بالمداخل والمخارج، وتسجيل وتوثيق المخالفات المرورية.
وستمثّل مخرجات هذا المشروع، مرجعاً لجميع الجهات العاملة على تطبيقات الإدارة المرورية الحديثة بالمدينة، ويضمن التكامل فيما بينها.
وأفاد المهندس إبراهيم السلطان، أن اللّجنة وجهت ببحث إمكانية وضع معايير موحدة لتصميم الطرق في مدينة الرياض، والبدء في إجراءات تدقيق السلامة المرورية للطرق الرئيسة القائمة والطرق المصممة المزمع تنفيذها في مدينة الرياض.
كما وجّهت بدراسة البدائل المناسبة للحد من أعداد المراجعين لبعض القطاعات التي تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين (كالجوازات, المرور, الأحوال المدنية) وتفعيل التعاملات الإلكترونية التي من شأنها التقليل من الاختناقات المرورية على شبكة الطرق المحيطة بمباني هذه القطاعات.
استكمال تنفيذ الطريق الدائري الثاني
وأوضح المهندس إبراهيم السلطان، أن الاجتماع أكد على الحاجة الملحّة لتنفيذ الطريق الدائري الثاني نظراً لحجم الحركة المرورية المتزايد الذي يشهده الطريق الدائري الحالي وتشهده شبكة الطرق بالمدينة بشكل عام, مشيراً إلى أن تنفيذ الطريق الدائري الثاني، سيُساهم في تحقيق فوائد عدة، من أبرزها: تخفيف حدة الازدحام والاختناقات المرورية التي يشهدها الطريق الدائري الحالي, وتحويل الحركة العابرة وبشكل خاص حركة الشاحنات ونقل البضائع والحد من استخدامها لشبكة الطرق داخل المدينة, وتلبية متطلبات التنقل المتوقعة للمشاريع الكبرى في المدينة.
وبيّن أن اللجنة العليا للنقل، دعت إلى الإسراع في إنجاز متطلبات تنفيذ عناصر الطريق الدائري الثاني، واستكمال التنسيق مع الأجهزة المعنية في هذا الشأن، والرفع بما يواجه الجهات المنفذة من عقبات إلى اللجنة، وذلك على اعتبار الطريق الدائري الثاني أحد أهم المشاريع ذات الأولوية في التنفيذ ضمن شبكة الطرق بمدينة الرياض.
واستعرض الاجتماع عناصر مشروع الطريق الدائري الثاني، وسير العمل في تنفيذ أجزاء منها، والتي اشتملت على تنفيذ الضلع الشرقي من الطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم جنوباً حتى طريق خريص شمالاً بطول 26 كيلو متراً، وقد بلغت نسبة الإنجاز في معظم أجزاء هذا المشروع 90%، إضافة إلى مشروع رفع مستوى طريق الشيخ جابر الصباح إلى طريق حر من طريق خريص حتى شارع الثمامة بطول 11 كيلو متراً، وتنفيذ وصلة الطريق الدائري الثاني الممتد من طريق الشيخ جابر الصباح من تقاطعه مع طريق الثمامة جنوباً والتقائه بطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز واستمراريته حتى الطريق المؤدي إلى صالات مطار الملك خالد الدولي بطول 15 كيلو متراً.
واشتملت عناصر مشروع الطريق الدائري الثاني، على تطوير طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفق (مفهوم التطوير الشامل) بطول 21 كيلو متراً، إلى جانب تنفيذ الضلع الجنوبي للطريق الدائري الثاني من طريق الخرج القديم شرقاً حتى طريق جدة السريع غرباً بطول 42 كيلو متراً.
مسار الضلع الجنوبي للطريق الدائري الثالث
أشار المهندس إبراهيم السلطان، إلى أن الاجتماع استعرض دراسة بدائل مسار الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الثالث الممتد من طريق الخرج القديم شرقاً حتى طريق ديراب بطول 38 كلم, والذي تم اختياره بحيث يمر بجنوب بلدة الحاير وضاحية عريض، وبمحاذاة وادي حنيفة.
وستقوم وزارة النقل بالأخذ في الاعتبار التأثيرات الحضرية لامتداد المسار للبلدات المجاورة، وتخصيص المنطقة المحصورة بين الطريق ووادي حنيفة كمناطق عازلة بهدف استغلالها كمطلات على الوادي يتم فيها تكثيف التشجير وأعمال تنسيق المواقع.